ارتفاع أسعار شراء وإيجار المنازل وسط اختلال بين العرض والطلب
وفقاً لما كشفه المسّاحون، تشهد أسعار شراء وإيجار المنازل اتجاهاً تصاعدياً وسط اختلال “صادم” بين العرض والطلب.
House prices and rents ‘set to rise amid demand and supply imbalance’ https://t.co/W6un47b7Oz
— The Independent (@Independent) October 14, 2021
قال المعهد الملكي للمساحين القانونيين (Rics) إن عدد مبيعات المنازل المعقود عليها حديثًا انخفض للشهر الثالث على التوالي في سبتمبر/ أيلول الماضي، حيث أبلغ 15 ٪ من المتخصصين في مجال العقارات عن انخفاض في المبيعات.
كما كشفوا عن أن نقص العرض يخلق منافسة بين المشترين، مما يفرض ضغوطا تصاعدية على الأسعار. أفاد حوالي 68٪ من المهنيين أن أسعار المنازل ترتفع بدلاً من أن تنخفض. يتوقع أكثر من ثلثي (70٪) من المساحين أن الأسعار ستستمر في الارتفاع خلال الـ 12 شهرًا القادمة.
والجدير بالذكر أنه في سوق الإيجارات، أبلغ 62٪ من المهنيين عن زيادة عدد الأشخاص الباحثين عن عقار للإيجار في سبتمبر/ أيلول الماضي. كما من المتوقع أن الاختلال بين العرض والطلب سيدفع أسعار شراء وإيجار المنازل للارتفاع.
قال كبير الاقتصاديين سيمون روبنسون: “لا يزال عدم التوازن بين العرض والطلب هو الموضوع الأكثر لفتًا للانتباه في أحدث مسح للسوق السكني في ريكس. ولا تقدم التعليقات الواردة من الأعضاء سببًا وجيهًا للاعتقاد بأن هذه المشكلة سيتم حلها في أي وقت قريب”.
وأضاف: “ينعكس هذا بوضوح على تطلعاتنا، حيث نتوقع ارتفاع أسعار شراء وإيجار المنازل، مما يشير إلى زيادة الضغط على القدرة الشرائية، في الوقت الذي تتوقع فيه الأسواق زيادات في أسعار الفائدة عاجلاً وليس آجلاً”.
وأكمل حديثه قائلًا: “إن توفير عدد أكبر من المنازل الجديدة هو جزء من الحل ولكن من الأهمية أن يتم بناؤها في المناطق التي يكون النقص فيها أكثر شدة، مما سيساعد على مواجهة التحديات في كل من سوق الإيجار الخاص والسكن الاجتماعي”.
المصدر/ ماي لندن