لندن – بريطانيا بالعربي: أثار قرار تعليق البرلمان الذي أصدره بوريس حونسون رئيس الوزراء وصدّقت عليه الملكة أمس، الأربعاء، ردود فعل غاضبة من قبل النواب والمعارضين لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

واشتعلت احتجاجات واسعة في جميع أنحاء البلاد وجمعت عريضة ضد قرار تعليق البرلمان أكثر من مليون توقيع.

من جانبها قالت الحكومة إن قرار تعليق البرلمان لمدة خمسة أسابيع في سبتمبر وأكتوبر سيظل يتيح الوقت لمناقشة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

حيث قال زعيم مجلس النواب جاكوب ريس موغ “إن معارضي رئيس الوزراء “مهووسون” وكل ما يريدونه هو البقاء في الاتحاد الأوروبي”.

مضيفًا “عادةً ما يأخذ البرلمان عطلة للمؤتمرات الحزبية في سبتمبر على أية حال، ولا يزال هناك فرصة لمناقشة البريكست في مجلس العموم قبل موعد المغادرة المقررة في 31 أكتوبر”.

وقال مايكل جوف “التعليق الذي وافقت عليه الملكة يوم الأربعاء بالتأكيد ليس خطوة سياسية لعرقلة معارضي خروج بريطانيا دون صفقة”.

لكن روث فوكس، مديرة الخبراء البرلمانيين في جمعية هانسارد “إن هذا التعليق أطول بكثير من المعتاد قبل أي جلسة برلمانية جديدة وقد يصوت النواب على تخفيضه إلى النصف”.

في حين طالبت نائبة برلمانية بسقوط الملكية بعد موافقة الملكة على قرار تعليق البرلمان.

The Queen should look at what happened to her cousin Tino ex King of Greece when you enable a right wing coup!
Monarchy abolished!

— Kate Osamor Member of Parliament for Edmonton (@KateOsamor) August 28, 2019