لاهاي – هولندا بالعربي: قالت صحيفة “ألخمين داخبلاد” اليوم الأربعاء أن المراهقين الذين يرتكبون جريمة صغيرة للمرة الأولى لن يتم وضهم في زنزانة الشرطة عند القبض عليهم، لأن الأبحاث اظهرت ان الحديث والتوبيخ له أكثر فاعلية من الاحتجاز.
Minderjarige criminelen voortaan geen cel maar "pittig gesprek" met agent en ouders https://t.co/kK85pDBYMp
— TPO – ThePostOnline (@TPOnl) August 7, 2019
وقالت الصحيفة إن المراهقين الذين يتم القبض عليهم لارتكابهم جرائم بسيطة مثل السرقة، لن يتم نقلهم إلى مركز للشرطة في سيارة تابعة للشرطة ووضعهم في زنزانة، ولكن سيتم تحذيرهم بدلاً من ذلك.
وقامت شرطة Oost-Nederland بتجربة هذا النهج الجديد، الذي سيتم تبنيه الآن على المستوى الوطني لأنه أثبت نجاحه.
وقالت شرطة أوست-نيدرلاند إن الشباب الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين قامت الشرطة بتوبيخهم واعطائهم تحذير قاسي اللهجة العام الماضي بعد قيامهم بجرائم صغيرة لم يقوموا بأي جريمة أخرى بعد ذلك.
ومن الممكن أن النهج الجديد الذي ستتبناه الشرطة أن ينقذ عدة آلاف من المراهقين، حيث لن يتم بعد الآن وضعهم في زنزانة، ولن تعد الشرطة بحاجة الى التعامل مع بعض المراهقين الذين كانوا يبكون ساعات وهم في الزنزانة منتظرين محاميهم.
وقالت جانيت دي فريس ، مديرة المشروع ، لصحيفة ألخمين داخبلاد “الشرطة لم تكن راضية عن ذلك”… “اختار رجال الشرطة هذه المهنة لأنهم يرغبون في حماية الناس، الطفل الذي يبكي في زنزانة لأنه سرق علبة كولا ليس امرا معقولا.”
وقد رحبت منظمات حقوق الطفل وأمين المظالم الوطني للأطفال ورابطة محامي الأحداث، بهذا الإجراء، حيث يقولون إن حبس القُصَّر أمر غير ضروري ، وهو ما قد يتعارض مع الحقوق الدولية للطفل.
