“إنه مثالٌ جيدٌ للإندماج الناجح “.. صحيفة ألمانية تسلط الضوء على لاجئ سوري يعمل في كلية علوم الحاسوب

صحيفة schwarzwaelder الألمانية تسلط الضوء على لاجئ سوري “33 عاماً” على أنه مثال جيد للإندماج الناجح .

نور الفواز وزوجته سوريي الحنسية جاءوا إلى ألمانيا كلاجئين والأن لديهم منزلاً جديداً في مدينة ألبشتات: ويعمل البالغ من العمر 33 عامًا في جامعة ألبشتات-سيجمارينغن.

في Albstadt / زيغمارينغن تحقق حلم نور الفواز بمعنى الكلمة منذ خمس سنوات عندما كان يوجه سؤال ” ماذا تريد أن تكون وظيفتك بالمستقبل “؟ كان جوابه أنه سيعمل في كلية علوم الكمبيوتر ولقد حصل على مراده بشغفه وإرادته القوية , الأن يعمل نور البالغ من العمر 33 عامًا بدوام كامل في جامعة Albstadt-Sigmaringen للعلوم التطبيقية منذ شهر أبريل 2018 ، ويتحدث الألمانية بطلاقة ولديه العديد من الأصدقاء الألمان. .

نور الفواز كغيره من السوريين كان شاهداً ويرى مسقط رأسه دمشق تتحول إلى أنقاض ووطنه يغرق في الفوضى. “لم أستطع العيش على هذا المنوال” ، يقول نور .

لذلك في أوائل عام 2015 ، قرر أن يهاجر من بلده سوريا ويبحث عن حياة جديدة , ورغم معاناته في طريق السفر إلا أنه أستطاع الوصول أخيراً إلى ألمانيا هو وزوجته .

ويقول ” كارلو ” مدير مختبر كنوت كلييم في كلية علوم الحاسب الآلي والذي ساعد الشاب السوري للإنتقال من التدريب إلى العمل بدوام جزئي ، ثم وظيفة بدوام كامل كمسؤول النظام.

“خلال فترة قصيرة ، تعلم نور الفواز الألمانية ودمج نفسه في العمل” ، يقول كنوت كليم ، الذي يشترك في مكتبه مع الشاب السوري. “مع دراسته ومهاراته العملية ، فهو موظف مرغوب فيه هنا.”

يقول هولغر مورجينسترن ، عميد كلية علوم الحاسب ، “يعد نور الفواز مصدرًا حقيقيًا لأعضاء هيئة التدريس لدينا”. وتقول زوجة مورجينسترن ، التي تعمل بنفسها كثيرًا مع اللاجئين السوريين ، “أنه ليس من السهل الحصول على جميع التصاريح والشهادات والمؤهلات والأوراق اللازمة بعد الهروب”. لكن نور الفواز قام بذلك – “مثال جيد للاندماج الناجح”.

العودة إلى سوريا مستثناة حالياً من نور الفواز وزوجته: “نحن نريد فقط أن نعيش في سلام “.