ألقت الشرطة القبض على متظاهر خارج منزل وزير الصحة هوغو دي يونغ في روتردام. وذكرت صحيفة ألخمين داخبلاد أن المشتبه به هو رجل من أمستردام يبلغ من العمر 27 عامًا وهو متظاهر معروف ضد سياسة فيروس كورونا الهولندية.
De politie heeft een Amsterdammer (27) aangehouden die donderdagavond meerdere keren aanbelde bij de woning van Hugo de Jonge. https://t.co/AQXW43ZA6t
— AD Rotterdams Dagblad (@RDStad) December 17, 2021
وتم اعتقال الرجل مساء أمس الخميس، حيث حضر احتجاجًا في فلاردينجن، قبل ركوب دراجته المستأجرة متوجهًا نحو منزل وزير الصحة.
وذكرت الصحيفة أن الرجل بث فيديو على الهواء مباشرة وهو يقرع الجرس عند الباب الأمامي لمنزل دي يونغ مرارًا وتكرارًا، قائلاً إنه يريد التحدث إلى وزير الصحة “للحصول على قصة”.
غير أن مطالبه لم تتحقق، حيث استخدم سكان المنزل جهاز الاتصال الداخلي لإخبار الرجل أن محادثته مع الوزير غير ممكنة، وقاموا بالإتصال بالشرطة بعد رفضه الرحيل.
وقد وصلت الشرطة بعد لحظات وأمرت الرجل بالمغادرة، وأجاب بأنه “لديه قائمة طويلة من الأسماء التي لا يزال بإمكانه زيارة عتبات أبوابها”.
وبدلاً من مغادرة المنطقة، قالت الشرطة إن المشتبه به واصل التجول في الحي وتم اعتقاله لاحقًا لرفضه مغادرة المنطقة، وأفرجت عنه الشرطة خلال الليل. فيما لا يزال التحقيق جاريا إذا كانت أفعاله سيُعاقب عليها بغرامة أو بعقوبة أخرى.
يُذكر أن الشرطة قد زارت منزل وزير الصحة مرتين مساء الأربعاء الماضي للتحقق من طردين غير معروفين. حيث تبين أن الأول يحتوي على بطاقتي تهنئة بمناسبة عيد الميلاد. فيما تم التحقق من الطرد الثاني من قبل رجال الإطفاء الذين توصلوا إلى أن الطرد آمن.
يأتي هذا وسط مخاوف مستمرة حول سلامة الشخصيات السياسية الهولندية بعد أن طالتها تهديدات مستمرة خلال الأشهر المنصرمة، حيث تم تهديد وزير الصحة الهولندي هوغو دي يونغ بحبل المشنقة خلال مظاهرة ضد قواعد فيروس كورونا في أمستردام بداية شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
كما تم إعتقال أرنود فان دورن عضو مجلس مدينة لاهاي خلال الشهر الماضي “للاشتباه في التخطيط لمحاولة اغتيال” رئيس الوزراء مارك روته.
المصدر/ AD.nl
