أولياء يبدون رأيهم حول تطعيم أطفالهم قبل الدخول المدرسي
كشفت صحيفة ‘ميرور’ أن الحكومة تنظر في توسيع برنامج طرح اللقاح ليشمل تطعيم أطفال المدارس، حيث تلقت الصحيفة عقب ذلك ردود أفعال مختلفة بشأن الموضوع من طرف طاقمها الصحفي،وعلى إثر ذلك ألقت ‘ميرور’ الضوء على رأي صحفيين يعملان ضمن فريقها وهما بولي هدسون ودارين لويس ليشرحا أسباب قبول أو رفض تطعيم أبنائهما.
'I wouldn't let my kids have Covid jab, we should focus on adults still at risk' https://t.co/xmyyQhevcp
— The Mirror (@DailyMirror) June 16, 2021
فمن جهتها توافق بولي هدسون على تطعيم ابنها حيث أكدت أن إبنها تلقى جميع اللقاحات اللازمة على مدار السنوات الست الماضية، كما تشعر أن إبنها محظوظ جدًا بتلقي لقاح الكورونا في المستقبل القريب. وأعربت بولي عن امتنانها لأولياء أمور الأطفال الذين شاركوا في التجارب السريرية، مقدرةً لفتتهم الإنسانية. وأشارت بولي إلى المعاناة المستمرة للأطفال الصغار من الفيروس، خاصة وأنه يتغير باستمرار.
وأضافت الصحفية أنه حتى لو لم يكن الأطفال مصابين بأعراض المرض النموذجية، فهناك العديد من الحالات التي يعاني فيها الصغار من أعراض الفيروس طويلة الأمد الموهنة، والتي لا يوجد علاج لها حاليًا. كما أكدت صحفية ‘ميرور’ أنها ستسارع بإبنها إلى أقرب مركز تطعيم فور موافقة الحكومة على اللقاحات.
بالمقابل، يرفض دارين لويس تطعيم أبنائه، حيث أشار من جهته إلى أهمية تحصين الأشخاص البالغين ضد الفيروس بشكل جيد. كما أشاد باستجابة الناس الواسعة للإجراءات الوقائية. لكنه في نفس الوقت، يعارض تطعيم الاطفال بحكم أن خطر الفيروس عليهم، وخاصة قبل سن المراهقة ضعيف جدًا.
وأعرب لويس عن عدم ارتياحه من فكرة تلقي الأطفال للقاح منذ طرحها للمرة الأولى، حيث دعم مقترح عضو الهيئة الاستشارية الحكومية للتطعيم، البروفيسور آدم فين الذي يعتقد بأنه يمكن احتواء الفيروس ومنع انتشاره دون الحاجة إلى تطعيم الأطفال. خاصة وأن القيام بذلك سيكون مكلفًا كما يمكن أن ينتج عن اللقاح آثار جانبية على الأطفال.
وأضاف لويس أنه تم القيام بالكثير من إختبارات الكشف في المدارس التي يعتبرها كافية لدرء انتشار الفيروس بين تلاميذ المدارس المؤسسات التعليمية كما ذكر العمل التوعوي الذي يقوم به المربون هناك وشكرهم على قيامهم بواجبهم على أكمل وجه لحماية الأطفال. وشدد لويس أن الأولوية في التحصين والتطعيم من وجهة نظره، يجب أن تُعطى للبالغين، خاصة في مجتمع السود الذي يتواصل أفراده بشكل كبير مقارنةً مع المجتمعات الأخرى.
المصدر/ ميرور
