إعدام آلاف الدجاج بعد اكتشاف سلالة شديدة العدوى من أنفلونزا الطيور في هولندا
أعلنت وزيرة الزراعة كارولا شوتين أنه يجب حبس جميع الطيور الداجنة في هولندا في أماكن مغلقة بعد اكتشاف سلالة شديدة العدوى من أنفلونزا الطيور في مزرعة دواجن عضوية في زيوولد.
Per direct landelijke ophokplicht pluimvee wegens vogelgriep in Zeewolde: https://t.co/Ho3ZbOyBuU
— NU.nl (@NUnl) October 26, 2021
كما تم العثور على مجموعة من الطيور البرية الميتة في شمال هولندا وأخرى مصابة بالفيروس في ألمانيا، مما دفع الوزارة إلى اتخاذ إجراءات فورية لمنع انتشار الفيروس شديد العدوى قدر الإمكان، وتجنب حدوث وباء قد ينتقل إلى البشر مثلما حدث في عام 2008 بآسيا الشرقية وجنوبها.
وعلى إثر ذلك، ستلتزم حدائق الحيوان، وحدائق الحيوانات الأليفة، وأصحاب الطيور الأليفة مثل الحمام والببغاوات، وأصحاب مزارع الدجاج بحبس طيورهم لمنعها من الاتصال بالطيور البرية المريضة أو فضلاتها قدر الإمكان، وذلك عن طريق وضعها في أقفاص مغلقة ومنعها من الخروج.
وفي إجراء ردعي آخر لمنع انتشار الفيروس، سيتم إعدام ما يقرب من 36.000 طائر في مزرعة زيوولد من قبل هيئة سلامة المنتجات الاستهلاكية والأغذية الهولندية (NVWA).
كما توجد ستة مزارع دواجن أخرى في منطقة مساحتها 3 كيلومترات حول مزرعة زيوولد، حيث سيتم اختبار الحيوانات في هذه المزارع بحثًا عن إنفلونزا الطيور. بينما توجد تسع مزارع دواجن في دائرة نصف قطرها 10 كيلومترات من المزرعة المصابة.
وقد فرضت الوزارة حظرًا على النقل على هذه الشركات، حيث لا يُسمح لها بنقل الدواجن والبيض والسماد والفراش المستعمل والحيوانات الأخرى والمنتجات الحيوانية في الوقت الحالي.
يذكر أن حجم صناعة الدواجن في هولندا يبلغ 1.6 مليار يورو (1.9 مليار دولار) وهي أكبر مصدر للحوم الدجاج والبيض في أوروبا، ويعمل بها 10.000 شخص في 2.000 مزرعة.
ويعتقد خبراء الوزارة أن الفيروس وصل على الأرجح إلى هولندا عن طريق الطيور المهاجرة من روسيا أو كازاخستان.
من الجدير بالذكر أنه بسبب فيروس أنفلونزا الطيور، نفق أكثر من 30 ألف طائر في مزارع هولندا في عام 2018.
كما دعت الوزارة سكان هولندا إلى الإبلاغ عن أي طيور برية ميتة يصادفونها حتى يمكن اختبارها للكشف عن إنفلونزا الطيور، حيث يمكن العثور على معلومات حول كيفية الإبلاغ على موقع هيئة سلامة المنتجات الاستهلاكية والأغذية الهولندية (NVWA) على الإنترنت.
المصدر/ NU.nl