بريطانيا بالعربي

أغنى أفراد العائلة الملكية .. كم تبلغ ثروة ملكة بريطانيا

على الرغم من بريق المنصب الذي تعتليه ملكة بريطانيا والإشاعات الكثيرة حول ثروة ملكة بريطانيا، إلا أن الملكية البريطانية تشتهر بأنها مقتصدة جداً، عند الملكة مدفئة قيمتها 30 جنيهًا إسترلينيًا، ويقال إنها تستخدم نفس العلامة التجارية من طلاء الأظافر بقيمة 7.99 جنيه إسترليني منذ 30 عامًا.

و بهذا الخصوص يعلق السير إيفلين دي روتشيلد، الذي كان يعمل بمنصب مستشار الملكة: “لا أحد أحرص في الإنفاق من الملكة. فهي نشأت خلال الحرب وإنفاقها منضبط جدا. ”

الملكة

في المقابل، فمن المعروف أن الملكة ثرية جداً بمحفظة استثمارية تشمل كل شيء من الفن والماس إلى المزارع والخيول. لكن على مدار العامين الماضيين، انخفض ترتيبها في قائمة صنداي تايمز للأغنياء – حيث انخفض ترتيب العائلة الملكية ما يقرب من 30 مركزًا منذ عام 2018 – حيث أعلنت تصنيفات 2020 التي تم نشرها مؤخرًا أن الملكة تحتل المرتبة 372 بقيمة صافية تقدر بمئات الملايين. و كشفت صحيفة التايمز البريطانية أنها فقدت 20 مليون جنيه إسترليني من ثروتها المقدرة في العام الماضي بسبب انهيار السوق الذي أثر على استثماراتها.

هذا و قد ادعى الخبير المالي الملكي ديفيد مكلور في وقت سابق أن الخيول هي الإسراف الكبير الوحيد للملكة. و أضاف قائلاً، “هذه هواية باهظة التكلفة إلى حد كبير ، ففي إحدى المراحل كان لديها حوالي 20 حصانًا أصيلًا و ثلاثة خيول سباق بالاضافة لإسطبلات عدة حيث تم تقدير كلفة هذه الهواية في عام 2000 بحوالي 600,000 جنيه إسترليني سنويًا مجرد كلفة ادارة تلك الاسطبلات.” و فيما يلي تفصيل لما تمتلكه الملكة، ومقدار ثروة زوجها الأمير فيليب، ومن أين يأتي دخل الملكة.

 

View this post on Instagram

 

Today, as I visit the Science Museum I was interested to discover a letter from the Royal Archives, written in 1843 to my great-great-grandfather Prince Albert. Charles Babbage, credited as the world’s first computer pioneer, designed the “Difference Engine”, of which Prince Albert had the opportunity to see a prototype in July 1843. In the letter, Babbage told Queen Victoria and Prince Albert about his invention the “Analytical Engine” upon which the first computer programmes were created by Ada Lovelace, a daughter of Lord Byron. Today, I had the pleasure of learning about children’s computer coding initiatives and it seems fitting to me that I publish this Instagram post, at the Science Museum which has long championed technology, innovation and inspired the next generation of inventors. Elizabeth R. PHOTOS: Supplied by the Royal Archives © Royal Collection Trust / Her Majesty Queen Elizabeth II 2019

A post shared by The Royal Family (@theroyalfamily) on

كم تبلغ ثروة ملكة بريطانيا؟

تعتبر الملكة البريطانية البالغة من العمر 93 عامًا أغنى أفراد العائلة الملكية وتقدر مجلة فوربس أن قيمة ثروة العائلة الملكية البريطانية تبلغ حوالي 88 مليار دولار أي (حوالي 72.5 مليار جنيه إسترليني).  كما ذكرت قائمة الأغنياء في مجلة التايمز أن قيمة ثروة الملكة إليزابيث تقدر بحوالي 350 مليون جنيه إسترليني.

كم تبلغ ثروة الأمير فيليب؟

هناك راتب خاص بوظيفة زوج الملكة. كما يقال إن الأمير فيليب تبلغ ثروته حوالي 30 مليون دولار. وبعد قانون المنحة السيادية لعام 2011، تلقى فيليب راتبًا سنويًا برلمانيًا يبلغ حوالي 500 ألف دولار، وهو مخصص لجميع واجباته العامة. و تذكر التقارير أن الأمير فيليب تقاعد رسميًا من منصبه عام 2017 عن عمر يناهز 96 عامًا. ولقد كتب في الماضي أن الأمير فيليب يمكن أن “يكون محروماً من حياة الترف”. ففي كتاب The Royals عام 1997 ، ذكرت الكاتبة Kitty Kelley أن فيليب “كان لا يستمتع بحياة فارهة في كل الأوقات”.

ووصفت كيلي رحلة فيليب إلى المكسيك لرؤية فيلا الممثل ميرل أوبيرون الكبرى في أكابولكو. حيث كتبت: “على الرغم من أن فيليب كان متزوجًا من أغنى امرأة في العالم، وكان معتادًا على أعلى مستويات الخدمة الملكية، إلا أنه لم يكن يعيش في رفاهية. فقد كانت زوجته مقتصدة ومعتادة على صوف التويد والأحذية المعقولة. وكانت قصورها باردة وتملؤها الرياح. و تنقصها مدافئ كهربائية في كل زاوية … لكن مقارنة مع ميرل أوبيرون، بدا فيليب مسلوب الرفاهية”.

ممتلكات ملكة بريطانيا

تستفيد الملكة من Crown Estate والتي هي عبارة عن مجموعة من الأراضي والممتلكات في أقاليم إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية داخل المملكة المتحدة تنتمي إلى العاهل البريطاني كشركة فردية، مما يجعلها “ملكية عامة للسيادة”، وهي ليست ملكية حكومية ولا جزءًا من ملكية الملك الخاصة. و تكسب الملكة من “كراون ايستات” حوالي 400 مليون دولار سنويًا، بما في ذلك عائدات 263,000 فدان مزروعة  بالاضافة إلى مباني في وسط لندن. فقصر باكنغهام مملوك من قبل ملك أو ملكة بريطانيا في فترة الحكم وهو جزء من الكراون ايستات لكنه ليس ملكية شخصية للملكة. و يشمل الكراون ايستات أيضًا على عقارات بقيمة 14 مليار دولار في المملكة المتحدة. وعلى الرغم من أن الملكة إليزابيث لا تمتلك من الناحية الفنية جميع العقارات، إلا أنها تنفق حوالي 15٪ من الدخل الناتج من Crown Estate. وعادةً ما تُستخدم هذه الأموال لدفع تكاليف مناسبات الملكة إليزابيث، بما في ذلك حفلات الحديقة وحفلات الاستقبال و تكاليف سفرها. لكن هناك بعض الممتلكات الملكية مملوكة شخصيًا للملكة مثل قلعة بالمورال التي تبلغ قيمتها 140 مليون دولار ، حيث تقضي عطلاتها كل صيف ، بالإضافة لمنزل العائلة الريفي، ساندرينجهام ،الذي تبلغ تكلفته 65 مليون دولار حيث تقضي هي وعائلتها عيد الميلاد بشكل تقليدي.

كم دخل ملكة بريطانيا ومن أين يأتي؟

ملكة بريطانيا

يأتي جزء كبير من دخل الملكة من الصناديق الائتمانية التي تشكل جزءًا من المجموعة الملكية. تشمل الصناديق كنوزًا وطنية معينة ، بما في ذلك جواهر التاج وبرج لندن، التي تحتفظ بها الملكة نيابة عن الأمة. على الرغم من أنها لا تملكهم بشكل مباشر، إلا أنهم يشكلون محفظتها الواسعة. ومن ضمنهم أيضاً قصر باكنغهام وقلعة وندسور. وتعود ملكية بعض الأشياء الموجودة في المجموعة الملكية إلى الملكة ، بما في ذلك مجموعة الطوابع الملكية التي بدأها الملك جورج الخامس وبعض الممتلكات العقارية الشخصية.

كما تجني الملكة إليزابيث المال من سباق الخيل. فقد ربحت ما يقرب من 9.2 مليون دولار من أموال الجوائز لخيول السباق على مر السنين التي حققت 451 فوزًا. وتمتلك الملكة ايضا جواهر التاج “لحصولها على التاج”، و تنتقل ملكيتها من ملك إلى آخر ويقدر عددها بـ 140 قطعة تقدر قيمتها بنحو 4 مليارات دولار.

كيف تكسب العائلة الملكية المال؟

العائلة الملكية

بطبيعة الحال تتلقى الملكة راتباً وقد تضاعف دخلها مؤخرًا حيث ارتفع إلى 97.2 مليون دولار. كما ارتفع الدخل الخاص من دوقية لانكستر في عام 2017. وهو يأتي ضمن محفظة من الأراضي المحتفظ بها على سبيل الاستئمان للملك الحالي الحاكم. و يتم استخدامه للدفع مقابل “الإضافات” ، مثل تمويل الأعضاء الآخرين في العائلة المالكة والأشياء التي لا تشكل جزءًا من العمل الرسمي للملكة.

كما تلقت علاوة من زيادة الضرائب التي كانت تدفع مقابل جميع تجديدات قصر باكنغهام. وتأتي هذه الأموال من المنحة السيادية ، وهي جزء من أموالها التي يدفعها دافعو الضرائب مقابل واجباتها الرسمية ، بما في ذلك صيانة جميع القصور ( وذلك وفقًا للموقع الإلكتروني الملكي الرسمي، الذي يتتبع الشؤون المالية للملكة ونشرها للعامة). وبعد تسريب Paradise Papers، تم الكشف عن أن حوالي 12 مليون دولار من دخل الملكة قد تم استثمارها في الخارج، في صناديق في برمودا وجزر كايمان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى