بريطانيا بالعربيفيروس كورونا

أعراض مثل الحمى والصداع والتعب قد لا تعني إصابتك بالفيروس!

يحذر خبراء الصحة من أن عزل الذات دون استشارة طبية خلال المراحل المبكرة من التهاب السحايا يمكن أن يكون قاتلاً. تحث جمعية خيرية لمكافحة التهاب السحايا الشباب على عدم تجاهل أعراض الإصابة الخطيرة.

يزداد قلق خبراء الصحة من أن الناس لا يهتمون بتشخيص أمراض أخرى خلال فترة الوباء، ويختارون العزل الذاتي بدلاً من طلب المساعدة الطبية.

تشمل الأعراض الشائعة لالتهاب السحايا الحمى والصداع والتعب، والتي يمكن ربطها أيضًا بفيروس كورونا أو صداع الكحول.

شارك نيك جيلبرت تجربته المروعة لزيادة الوعي، أصيب الشاب البالغ من العمر 26 عامًا بوعكة صحية في عام 2018، وانتهى به الأمر طريح الفراش في المستشفى.

يُذكر أن نيك انهار وتقيأ في أحد شوارع لندن المزدحمة. وافترض المارة أنه كان مخمورًا، لكن نيك كان في الواقع يعاني من التهاب السحايا.

وقال نيك: “لا أستطيع أن أتخيل كيف كان يمكن أن تكون النتيجة في حال قررت العودة بتلك الحالة إلى المنزل لأعزل نفسي بعيدًا عن الجميع. من المهم ألا يفترض أي شخص يشعر بالمرض أنه مصاب بكورونا تلقائيًا”.

ومن جهة أخرى لا تزال نصيحة الحكومة بالعزل الذاتي قائمة في حال ظهور أعراض الإصابة بكورونا، لكن منظمة التهاب السحايا الخيرية تدعو الجميع للحصول على المشورة الصحية عبر الهاتف أو عبر الإنترنت في حال راودتهم شكوك من أنه قد يكون مرضًا آخر”.

وفي نفس الصدد قال الرئيس التنفيذي الدكتور توم نت: “أظهرت الأبحاث أن ما يصل إلى ربع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا يحملون البكتيريا التي تسبب التهاب السحايا وتسمم الدم في مؤخرة الحلق، مقارنةً بواحد من كل 10 من عامة السكان”.

وأضاف: “في حين أن العديد من الشباب قد تم تطعيمهم في المدرسة ضد MenACWY، اللقاح الذي بحمي من أربع سلالات من التهاب السحايا، فإننا إحصائياتنا تشير إلى أن ما يصل إلى نصف مليون شخص دون سن 25 قد فاتهم هذا التطعيم المهم”.

المصدر/ ميرورموجة الحر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى