بريطانيا بالعربي

اعتقال ناشطتين فلسطينيتين بعد أن قامتا بإلقاء الكاتشب على تمثال آرثر بلفور

ألقت الشرطة القبض على امرأتين من حركة فلسطين حرة، بعد أن قامتا بإلقاء الكاتشب على تمثال رئيس الوزراء السابق آرثر بلفور في مجلس البرلمان.

استخدم أعضاء حركة فلسطين حرة تصاريح سياحية لدخول ردهة أعضاء مجلس العموم صباح اليوم السبت، وقاموا باستهداف تمثال لرئيس الوزراء السابق آرثر بلفور، الذي كان وزيراً للخارجية وقام بالمصادقة على وعد بلفور، وهي وثيقة سنت عام 1917 تعهدت بدعم تشكيل “وطن قومي للشعب اليهودي” في فلسطين.

وبينما كانوا يلقون الكاتشب على التمثال، قالت أحد المتظاهرتين: “لقد عانى الفلسطينيون منذ 105 سنوات بسبب هذا الرجل؛ اللورد بلفور، الذي تنازل عن وطنهم لصالح اليهود دون موافقتهم أو علمهم”.

قامت المتظاهرتان بعد ذلك بلصق نفسيهما بالتمثال، قبل أن تقوما بالكشف عن علم فلسطيني مصغر تحت هتافات: “فلسطين حرة، فلسطين حرة”.

وجاء في بيان شرطة العاصمة: “تلقت الشرطة تنبيهًا في حدود الساعة 11.20 من صباح يوم السبت 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، يفيد بأن امرأتين دخلتا مبنى البرلمان بتذاكر سياحية، ثم ألصقتا نفسيهما بتمثال في ردهة الأعضاء في مجلس العموم، وقامتا بإلقاء الكاتشب على التمثال والجدار”.

ألقي القبض على الإمرأتين بتهمة إلحاق أضرار بمعلم تاريخي، واقتيدا إلى مركز للشرطة في لندن، حيث أمضيتا مساء السبت.

يأتي هذا بعد الجدل الكبير الذي أحدثته رئيسة الوزراء السابقة ليز تروس، التي أعربت عن رغبتها في نقل السفارة البريطانية إلى تل أبيب.

وقد وصف الفلسطينيون اقتراح المملكة المتحدة بنقل السفارة البريطانية من تل أبيب إلى القدس المحتلة بأنه “انتهاك صارخ للقانون الدولي”.

ولم يعط داونينج ستريت أي مؤشر على التوقيت لكنه أكد أن المراجعة جارية. وقال مسؤولون بريطانيون إنهم لن يتكهنوا بالنتيجة، مضيفين أن السيدة تروس كانت تدرك حساسية وأهمية موقع السفارة البريطانية في إسرائيل.

وفي حديثها خلال حدث أصدقاء إسرائيل المحافظين خلال مؤتمر حزب المحافظين في برمنغهام، أعربت تروس عن دعمها الثابت لإسرائيل. وقالت: “يسعدني أن أكون هنا لأول مرة في حدث أصدقاء إسرائيل المحافظين CFI كرئيسة للوزراء”.

وتابعت رئيسة الوزراء السابقة: “كما تعلمون، أنا صهيونية كبيرة، وأنا مؤيدة كبيرة لإسرائيل، وأنا أعلم أنه يمكننا نقل العلاقة بين المملكة المتحدة وإسرائيل من الجيد إلى الأفضل”.

المصدر/ غارديان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى