كشفت صحيفة فولكس كرانت اليوم الأربعاء، وثائق سرية تثبت أن السفارة الهولندية في كابول طلبت من مجلس الوزراء الهولندي اتخاذ الاستعدادات للإجلاء الفوري لموظفي السفارة المحليين منذ ربيع 2020، تحسبًا لسقوط أفغانستان في أيدي طالبان.
'Kabinet stelde evacuatie personeel ambassade Kabul keer op keer uit' https://t.co/oaj0f9FvXg
— RTL Nieuws (@RTLnieuws) September 15, 2021
لكن على الرغم من هذه الطلبات العاجلة والمتكررة، ترك مجلس الوزراء القرار حول موعد إجلاء موظفي السفارة المحليين وعائلاتهم حتى اللحظة الأخيرة.
وقبل يومين فقط من سيطرة طالبان على كابول في منتصف إسطس/ آب، قرر وزراء الخارجية والدفاع كيف ومتى سيبدأ إجلاء هؤلاء الأشخاص، ومن بينهم الموظفين الذين تم إجلاؤهم بالفعل.
ووفقًا للوثائق التي اطلعت عليها الصحيفة، أظهرت المراسلات أيضًا أن فرنسا عرضت إجلاء الأشخاص في هولندا على متن رحلة جوية في يوليو/ تموز 2021.
وعندما سُئلت سيجريد كاخ وزيرة الخارجية عن سبب بدء عمليات الإجلاء إلى هولندا في أغسطس فقط، قالت إنها لم تكن على علم بعمليات الإجلاء الفرنسية في ذلك الوقت.
وعند إخلاء السفارة الهولندية في كابول، نقلت القوات الأمريكية الموظفين الهولنديين من أسرتهم في منتصف الليل دون إبلاغ الموظفين المحليين، الذين اتجهوا إلى العمل في صباح اليوم التالي ليجدوا السفارة خالية.
وبالإضافة إلى موظفي السفارة، تركت هولندا الأشخاص الذين عملوا لصالحها في أفغانستان، بما في ذلك المترجمين الفوريين الذين عملوا مع القوات المسلحة الهولندية والذين كان البرلمان يطالبهم بإجلائهم منذ شهور.
المصدر/ RTL Nieuws
