هل تنتقل العدوى بفيروس كورونا الجديد عبر الطرود والبضائع المستوردة من الصين؟
نقل موقع ميركوري نيوز عن مسؤولين أميريكيين في قطاع الصحة قولهم أمس الإثنين إنه ليس هناك دليل يدعم انتقال فيروس كورونا الجديد عبر البضائع المستوردة.
وقالت الدكتورة نانسي ميسونير، مديرة مركز رقابة الأمراض للمناعة وأمراض الجهاز التنفسي، عموماً وبسبب ضعف فرص البقاء فيروسات كورونا هذه على الأسطح، هناك على الأرجح خطورة متدنية للغاية من انتشارها من المنتجات أو الطرود المشحونة على مدار أيام أو أسابيع بدرجة الحرارة المحيطة.
واعتبر الموقع الأمريكي إنه وفي أسوأ السيناريوهات وفي حال قام شخص مريض يعطس بتغليف هاتفك آيفون الذي اشتريته من أمازون والمشحون جواً عبر خدمات الشحن الأمريكية مثل فيديكس، فأنه لن يكون خطيراً.
ولم تصدر نتائج بعد حول مقاومة الفيروس الجديد وساعات بقائه على الأسطح. لكن الفيروسات القريبة منه مثل سارس تعيش فقط لساعات قليلة على سطح جسم ما، وتنتقل في كثير من الأحوال من الجهاز التنفسي لشخص مصاب إلى آخر غير مصاب.
ويستغرق شحن البضائع عبر شركات “UPS” و “FedEx“ من الصين إلى كاليفورنيا ٣ أيام على الأقل، لذا لن يستطيع الفيروس البقاء كفاية ليصبح المرء بالمرض. وتتراوح مدة إرسال الطرود والبضائع بين الصين وألمانيا بين يومين و١٠ أيام في أحسن الأحوال وقد تصل إلى ٤ أسابيع أو أكثر، وفق ما أطلع دير تلغراف على موقعي “FedEx“ و”DHL” للشحن، وموقعي “غيغا” و”chip” الخدميين.
ولم يجد مركز رقابة الأمراض للمناعة وأمراض الجهاز التنفسي الفيدرالي أي دليل يبرهن على أن المنتجات الحيوانية المستوردة من الصين أو الحيوانات تشكل خطورة.
(دير تلغراف، موقع ميركوري نيوز)
