اشتعلت النيران في نصب تذكاري على شكل قارب لاجئين في مدينة فيتنبيرغ الألمانية، وليس من الواضح بعد من يقف وراء هذا الاعتداء. وخلف الحادث ردود فعل مستنكرة خصوصا وأن الكثيرين لا يستبعدون دوافع سياسية وراء الاعتداء.
أضرم مجهولون النيران في نصب تذكري يجسد قارب لاجئين في فيتنبيرغ الألمانية ليلة السبت / الأحد (11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018) ما أدى إلى إتلاف أجزاء كبيرة من القارب. وكان القارب الذي يبلغ طوله 15 مترا، جزء من معرض عالمي حول “الإصلاح الديني كموضوع فني” كما ذكرت شرطة المدينة.
وأكدت الشرطة أنها تحقق في جميع الاحتمالات، دون استبعاد أن تكون دوافع الحادث ذات طابع سياسي.
من جهتها، قالت إلزه يونكرمان الأسقفة الإنجيلية على المستوى الولاية في تصريح صحفي “أنا مستاءة بشأن من استخدام العنف بشكل مبيت ضد نصب تذكاري ذو بعد إنساني..”. واستطردت أن الحادث تزامن مع الذكرى الثمانين لـ “ليلية البلور” حيث استعمل العنف بشكل منظم وممنهج ضد أبرياء.
