قائد شرطة روتردام يدافع عن ضباطه الذين أطلقوا النار على المتظاهرين!


هذا ما قاله قائد شرطة روتردام فريد فيستيربيك رداً على NOS: “أنا لا أعتبر هؤلاء الأشخاص كمتظاهرين. بالنسبة لي، هؤلاء مجرمون حاولوا إيذاء أو حتى قتل ضباط الشرطة”.
Politiechef Rotterdam: 'Voordat agent gericht schiet, moet er echt wat gebeuren' https://t.co/YXuBv7E73F
— NOS (@NOS) November 20, 2021
صرح قائد شرطة روتردام أن مثيري الشغب الذين اشتبكوا مع قوات الشرطة في روتردام ليلة الجمعة بألعاب نارية وحجارة من بين أمور أخرى، كان هدفهم هو مهاجمة ضباط الشرطة.
ويأتي هذا بعد أن أُصيب 7 أشخاص على الأقل – من بينهم ضباط شرطة وصحفي ومتظاهرون – خلال أعمال الشغب مساء يوم الجمعة في مظاهرة روتردام.
وفقًا لفيستيربيك، حدثت مواقف أثناء المظاهرة حاصر فيها مثيرو الشغب الضباط. وهذا ما سبب إطلاق ضباط الشرطة لطلقات تحذيرية بل وحتى القيام بإطلاق نار مستهدف.
وفقًا لقائد الشرطة: “قبل أن يسحب شرطي سلاحه ويطلق النار، يجب أن يحدث شيء ما يجعل الضابط يفكر: لا يمكنني الخروج من هذا الموقف إلا باللجوء لآخر وسيلة”.
والجدير بالذكر أن مكتب التحقيقات الوطني يقوم الآن بالتحقيق في استخدام أسلحة الخدمة من قبل ضباط الشرطة.
ومن جهة أخرى، تنتشر شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي تفيد بوفاة أشخاص برصاص الشرطة. في حين ينفي ويستربيك الأمر بشكل قاطع: “هذا ليس صحيحًا إطلاقًا. لقد أصيب الناس برصاص الشرطة وهذا بالطبع يؤدي دائمًا إلى حدوث مضاعفات”.
كما قال فيستيربيك إن قوات الشرطة لم تكن مستعدة بما فيه الكفاية. حيث كان من المتوقع مشاركة ما بين 50 إلى 100 شخص في الإحتجاج، يمثلون مجموعة تظاهرت في كثير من الأحيان ضد سياسة كورونا: “تم ركوب الموجة من قبل مثيري الشغب”.
ووفقًا لعالم الشرطة ياب تيمر، فإن فتح قوات الشرطة النار أثناء أعمال الشغب، مثل ما حدث ليلة الجمعة في روتردام، يعتبر أمر نادر الحدوث. حيث صرح لـ NOS: “أمر مماثل يحدث مرة كل عشرة أو خمسة عشر عامًا”.
المصدر/ NOS