محامية أطفال هولندية تدعو لمحاربة التنمر من خلال تجريمه


دعت محامية حقوق الطفل مارجريت كالفربور إلى محاربة التنمر من خلال تجريمه، كما قالت من خلال مقابلتها مع صحيفة AD أنها ستباشر تحقيقًا كبيرًا يوم الجمعة في أسباب وتأثير ونهج التنمر.
Ongeveer 10 procent van de kinderen – zo'n 350.000 – heeft jaarlijks te maken met pesten. ,Misschien zijn pestprotocollen niet genoeg en moet je wel toe naar een strafbaarheidstelling”, zegt kinderombudsvrouw Margrite Kalverboer https://t.co/CslzOxA8qx
— AD.nl (@ADnl) September 24, 2021
تجدر الإشارة إلى أن التنمر لا يُعتبر حاليًا جريمة يعاقب عليها القانون الهولندي، ولكن يمكن مقاضاة المتنمرين إذا ارتكبوا جرائم جنائية. حيث قالت كالفربور: “ربما لا تكون بروتوكولات التنمر كافية لحماية حقوق الطفل ويجب علينا التحرك نحو تجريم التنمر، لأن البروتوكولات لا تظهر بعد مدى خطورة هذا السلوك ذو العواقب طويلة الأمد”.
وأشارت كالفبور إلى أن التنمر ظاهرة خطيرة غالباً ما يتم التقليل من شأنها، وأن أخصائيي علاج الأطفال يكتفون بإخبار الضحايا “أن الحادثة سيزيد من قوتهم النفسية في المستقبل”. ولكن إذا تحدثت إلى الكبار الذين اضطروا لتحمل هذا السلوك الفظيع في شبابهم، فإنهم يحملون معهم آثاره لبقية حياتهم.
وفي محاولة منها لمحاربة التنمر بشكل أكثر فعالية، تدعو كالفربور الأطفال الذين يتعرضون للتنمر إلى ملء استبيان عبر الإنترنت على موقع حماية حقوق الطفل. وبهذه الطريقة، تريد كالفبور اكتساب نظرة أوسع عن أسباب التنمر وتأثيره ونهجه.
واختتمت كالفربور حديثها بالتأسف من حقيقة أن الأطفال هم الخبراء الوحيدون الذين يجب الإستماع لروايتهم عندما يتعلق الأمر بالتنمر. وأضافت: “عندما أتحدث إلى البالغين، فإنهم يميلون إلى التقليل من أهمية المشكلة. في حين يمكن للأطفال الكشف بلا رحمة عن حقيقة كونهم ضحايا، على الرغم من القواعد والبروتوكولات”.
المصدر/ AD.nl