هولندا

الهولنديون يحتفلون بذكرى إلغاء العبودية اليوم في أمستردام

يحتفل اليوم عشرات الآلاف من الهولنديين بكيتي كوتي اليوم الخميس إحياءً لذكرى إلغاء العبودية في هولندا.

سيقام حفل إحياء الذكرى أمام النصب التذكاري الوطني لماضي العبودية في هولندا في أوستربارك بأمستردام الساعة 10 مساءً. ونظرًا لا ستمرار عدد من قيود فيروس كورونا، سيكون حضور الحفل متاحًا فقط للضيوف المدعويين وسيذاع على الهواء مباشرة. وبسبب كورونا أيضًا، لن يقام مهرجان كيتي كوتي بعد الاحتفال هذا العام.

يشمل الاحتفال دقيقة صمت، وخطابات يلقيها عدد من الشخصيات العامة ومنهم كاسيا أولونغرين وزيرة الشؤون الداخلية وفيميكي هالسيما عمدة أمستردام وليندا نويتمير رئيسة المعهد الوطني لتاريخ العبودية الهولندي.

تحتفل هولندا في يوم إحياء ذكرى إلغاء العبودية بتاريخين: 1 يوليو/ تموز 1863 و1 يوليو 1873. التاريخ الأول هو اليوم الذي ألغت فيه مملكة هولندا رسميًا العبودية في سورينام وجزر الأنتيل الهولندية السابقة. لكن خلال العقد التالي، ظل بعض من حصلوا على حريتهم مجبرين على العمل في مزارع سورينام.

وبينما حظرت هولندا تجارة الرقيق في عام 1814، فإن الأول من يوليو/ تموز عام 1873 يمثل التاريخ الفعلي الذي تحرر فيه العبيد، وفقًا للمعهد الوطني لتاريخ العبودية الهولندية وتراثها.

وشهد هذا العام مبادرات إضافية حول Keti Koti في هولندا، من بينها مسرحيات ستعرض في المسارح والمؤسسات الفنية تروي قصصًا من الماضي الاستعماري في هولندا وتأثيره على المجتمع اليوم.

وفي أمستردام، رتب عدد من المدارس الابتدائية يومي الأربعاء والخميس وجبات إفطار للأطفال من مناطق مختلفة. سيجتمع الأطفال معًا للتحدث عن هذا الموضوع.

يذكر أنه في وقت سابق من هذا الشهر، وجهت المدن الأربع الكبرى رسالة إلى مجلس الوزراء الجديد تطالب فيها بالتوغل أكثر في تاريخ العبودية في هولندا من خلال ثلاث مطالب؛ عطلة وطنية في 1 يوليو/ تموز، وإجراء تحقيق وطني في الماضي الاستعماري، وهيئة وطنية تحارب العنصرية والتمييز.

وعلى مدار العام الماضي، نُشرت دراسات حول الماضي الاستعماري ومشاركة أمستردام وروتردام في تجارة الرقيق، لكن تريد المدن أيضًا مسحًا وطنيًا. ووفقًا للرسالة، يمكن أن تؤدي نتيجة هذا المسح إلى وضع إجابة واضحة حول سؤال ما إذا إذا كان يجب على هولندا الاعتذار عن دورها في العبودية عبر المحيط الأطلنطي.

لكن برغم ذلك، يرى مارك روته رئيس الوزراء المنتهية ولايته أن الاعتذار سيزيد من الاستقطاب، ويرى 60% من الهولنديين أنه لا حاجة لجعل كيتي كوتي يوم عطلة وطنية في هولندا ولا حاجة لأن يكون هناك اعتذار وطني عن تاريخ العبودية في هولندا.

غالبية الهولنديين يرون أنه من غير الضروروي الإعتذار عن تاريخ العبودية الهولندي

المصدر/ ألخمين داخبلاد

ذكرى إلغاء العبودية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى