وزارة الداخلية متهمة بالتستر على انتهاكات في موقع لطالبي اللجوء
قانون الأسرار الرسمية
طلب المسؤولون من المتطوعين الذين يقدمون الملابس وغيرها من الاحتياجات إلى 400 من طالبي اللجوء في إحدى معسكرات الجيش توقيع اتفاقيات سرية تحت مسمى قانون الأسرار الرسمية قبل الدخول إلى المعسكرات المستخدمة لإيواء طالبي اللجوء مع تردد أنباء عن سوء معاملة المقيمين في هذه المعسكرات.
Home Office accused of cover-up at camp for asylum seekers https://t.co/hM8yHRSe2a
— The Guardian (@guardian) November 23, 2020
وُجهت اتهامات لوزارة الداخلية بمحاولة التستر على ما يحدث في معسكرات نابير بالقرب من فولكستون في كينت رغم حدوث إضرابات عن الطعام ومحاولات انتحار وحالات طوارئ طبية باستمرار هناك.
اتفاقية الأسرار الرسمية تلزم الشخص الذي وقع عليها بالتعامل مع أي معلومات عن طالبي اللجوء المتواجدين في الموقع على أنها معلومات سرية وتخضع لقانون الأسرار الرسمية ويعاقب من يخالف هذه الاتفاقية بالسجن.
ويقول مختصون إن قانون الأسرار الرسمية يهدف بالأساس إلى حماية أسرار الدولة والأمن القومي وليس التكتم على معاملة الحكومة للأشخاص الذين وصلوا يبحثون عن مأوى في المملكة المتحدة. كما أن حبس الأشخاص في معسكرات قديمة هو أمر غير مناسب.
ووردت تقارير عن محاولات انتحار وتفشي فيروس كورونا والغرف الضيقة وغير الصحية مما يعني أن هناك حاجة إلى المزيد من المعلومات والتوضيح وليس التكتم عليها.
وأرجع البعض السبب وراء هذه الخطوة إلى أن المملكة المتحدة تسير على خطى الحكومة الأسترالية التي أرسلت طالبي اللجوء من قبل إلى جزر مانوس وناورو في المحيط الهادي فتبعتها المملكة المتحدة في إرسال طالبي اللجوء إلى جزر منعزلة في المحيط الأطلسي.
من جانبها تقول وزراة الداخلية إنها تعمل مع الشركة التي تدير مرز نابير على توفير الخصوصية والسرية لطالبي اللجوء كما يجب. في نفس الوقت، ترى مصادر مطلعة أن العلاقات بين طالبي اللجوء والسلطات وصلت إلى مرحلة الغليان، حيث لا يعلم أي من المقيمين هناك متى ستنتهي أوراقه ويغادر.
وبحسب صحيفة الجارديان، نُقل رجل إيراني إلى المستشفى مساء الأربعاء الماضي بعد محاولته الانتحار، كما أضرب طالب لجوء سوداني عن الطعام لمدة أربعة أيام بعد أن حاول مرارًا وتكرارًا الحصول على إجابات حول موعد مغادرته.
ونُقل أحد المقيمين إلى المستشفى بعد إصابته بفيروس كورونا، وتبين أنه يتم استدعاء سيارات الإسعاف إلى الموقع بصفة أسبوعية. بينما قالت وزراة الداخلية إنه ليس من الشائع أن تعلق على حالات فردية.
بريطانيا تستخدم تكنيكًا جديدًا لتعطيل قوارب المهاجرين في المياه ومنعهم من الوصول
المصدر/ الجارديان
