المقبرة الأكثر رعبًا في لندن.. أحد أسرار هايد بارك لزيارتها في الهالوين


إذا كنت تعتقد أن حديقة هايد بارك مخصصة للنزهات وركوب الدراجات فقط، فأنت مخطئ بالتأكيد. تشتهر حديقة هايد بارك بأماكن مثالية للتنزه ومسارات خلابة لقيادة الدراجات ومناظر طبيعية رائعة ومذهلة بالفعل، وعلى مقربة منها ستجد أيضًا المقبرة الأكثر رعبًا في لندن.
Looking for something spooky to do this Halloween in London?https://t.co/WbSOrrJSdK
— My West London (@mywestldn) October 30, 2021
بمجرد أن تلقي بعينيك بعيدًا، خلف نزل فيكتوريا، فسترى أحد أسرار هايد بارك المخفية، المقبرة. في البداية، ستبدو مجرد مقبرة عادية، لكن شواهد القبور هناك صغيرة، وستجد المئات من الشواهد تغطي مساحتها الصغيرة المغطاة بأوراق الشجر الكثيفة خاصة في فصل الخريف.
وعند إلقاء نظرة فاحصة، ستلاحظ أن الأسماء المحفورة على الأحجار الصغيرة من أمثلة: باستر وكيرلي وروبيت وفيدو. فهذه المقبرة تتكون من شواهد قبور صغيرة للحيوانات الأليفة الراحلة. وعلى مر السنين، كان هناك أكثر من 1000 شاهد بين العشب الطويل.
ويعود تاريخ المقبرة الأكثر رعبًا في لندن -والمسماة Hyde Park Pet Cemetery- إلى نحو عام 1880. وبدأت عندما أعلنت عائلة واحدة الحداد على صديقهم ذي الأربعة أرجل، الكلب شيري.
دفنته الأسرة هناك، في منطقة الحديقة الخلفية لنزل فيكتوريا، بعد أن حصل صاحبه على إذن من صاحب الحديقة. لكن ذلك القبر الكئيب الوحيد لم يكن نهاية الأمر. وسرعان ما بدأت العائلات الأخرى في دفن حيواناتها الأليفة المتوفاة في المنطقة.
وعلى مدار الأعوام المائة التالية، انضم نحو 1.000 كلب وقطة وحيوانات أخرى إلى المقبرة. حتى أن البعض يعد الهالوين فرصة مناسبة لزيارة المقبرة الأكثر رعبًا في لندن.
هذا المكان مغلق بالفعل أمام الزائرين. لكن يمكن حجز جولة مشي خاصة لمشاهدتها على مدار العام. وتبلغ قيمة التذكرة 10 جنيهات إسترلينية لجولة المشي العامة التي تشمل جولة في مقبرة الحيوانات وفرصة لمعرفة الحكايات التي تخفيها.
وتقدم Royal Parks تذاكر مجانية للمحتاجين. وتكتب على موقعها: “استكشف تاريخ هايد بارك على مدار العقود، بما في ذلك المجرمين سيئي السمعة الذين واجهوا نهايتهم المفاجئة في Tyburn Tree. والدور الأساسي للحديقة في الحرب العالمية الأولى. ثم اختتم الزيارة بزيارة حصرية لمقبرة الحيوانات الأليفة في بريطانيا حيث دفن أكثر من 1.000 حيوان أليف”.
المصدر/ My London

