يطالب الطيارون بزيادة أيام الإجازة، حيث يفتقدون في كثير من الأحيان لأعياد ميلاد أطفالهم ولحظات حياتهم الهامة. ويتوقع رئيس اتحاد الطيارين VNV، كاميل فيرهاجن، تأخير خمسة عشر رحلة مغادرة، ومغادرة خمسين إلى مائة عضو من النقابة في العمل.
وأعلن طيارو شركة KLM عن إضراب يستمر لمدة ساعة في مطار شيفول يوم الاثنين، بهدف الضغط على الشركة لتحسين ظروف العمل. وسيبدأ الإضراب في الساعة 11 صباحًا، وستستأنف الرحلات بعد ساعة من بدء الإضراب. وسيتم استمرار عمل الطيارين الموجودين في الجو أو الذين يتعين عليهم الهبوط.
ويعترف فيرهاجن بأن هذا الأمر يسبب إزعاجاً للمسافرين، ولكن التشاور مع الخطوط الجوية الملكية الهولندية لم يحقق تقدماً كافياً، ولذلك يتعين علينا للأسف اتخاذ هذه الخطوة.
أكد رئيس الاتحاد أنهم يسعون للتوصل إلى اتفاق مع شركة الطيران منذ أكثر من ستة أشهر، وفي الجمعة الماضية توصلت النقابات العمالية FNV وCNV، جنبًا إلى جنب مع KLM، إلى اتفاقية عمل جماعية. وأشار فيرهاجن إلى استمرار انفتاحهم على التوصل إلى اتفاق قبل يوم الاثنين. وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فقد يتبع ذلك المزيد من الإجراءات بعيدة المدى بعد أسبوع، ولكن لا يعتقد الرئيس أن الأمر يجب أن يصل إلى هذا الحد، وحتى الآن لم يتضح بعد ما سيحدث.
يسعى فريق VNV لزيادة الأجور السنوية بنسبة تقريبية 6%، وذلك لتعويض التضخم المرتفع. بينما تقدم KLM زيادة بنسبة 5%. ويرغب طيارو KLM في الحصول على تعويض عن العبء الكبير من العمل، وتحسين تخطيط ساعات العمل المجانية، والمشاركة في قرارات KLM بتقليل عدد الطيارين لكل رحلة، حيث يتم تعيين من طياران إلى أربعة طيارين لكل رحلة حاليًا.
فيرهاغن يؤكد أن ما يطلبه النقابة مناسب تمامًا لحجم العمل الكبير ونقص الموظفين، وأنه يريدون الاستمرار في أداء عملهم بطريقة مسؤولة. ويشير إلى أن اقتراحهم لا ينصف الطيارين فحسب، بل يفيد شركة KLM أيضًا، مع توفير إمكانية زيادة الإنتاجية وتوليد مئات الملايين من الإيرادات الإضافية. وردت شركة KLM على هذه الخطوة بالتأسف والتعهد بالعمل على التوصل إلى اتفاقية عمل جماعية متوازنة، مع إبلاغ عملائها بعواقب التوقف عن العمل على رحلاتهم في أقرب وقت ممكن.
المصدر nu.
