هولندا

تفاصيل جديدة في فرار بطلة إيرانية من “الاستغلال السياسي” وتقديمها اللجوء في هولندا

تواصلت ردود الفعل العالمية، بشأن التصريحات التي أدلت بها البطلة الأولمبية كيميا علي زادة، التي فرت من بلدها إيران، بسبب ما أسمته “الاستغلال السياسي” للرياضيين.

وكانت صاحبة الميدالية البرونزية في لعبة التايكوندو بأولمبياد ريو دي جانيرو 2016 أكدت أنها هربت من بلادها لأنه فاض بها الكيل من القمع والظلم والفساد، مطالبة متابعيها بدعمها فقط، من أجل أن تعيش حياة آمنة وسعيدة وصحية، تكرسها لرياضة التايكوندو.

شبكة “NOS” التليفزيونية الهولندية، أجرت حواراً مع أحد مدربي اللاعبة، قال فيه إن الإيرانية كيميا، التي فضحت الممارسات التي يرتكبها النظام في بلادها، موجودة في هولندا، مؤكدا أن البطلة الأولمبية تلقى كل الترحيب في الدولة الأوروبية.

وكانت تقارير إيرانية أشارت إلى أن زادة هربت إلى هولندا، وأنها تستهدف المشاركة في أولمبياد طوكيو 2020، ولكن ليس تحت العلم الإيراني.
وقال المدرب الذي يعمل بالاتحاد الهولندي للتايكوندو، إن البطلة الإيرانية تتدرب منذ أكثر من شهر بمدينة أيندهوفن جنوب هولندا، وأنها كانت تقضي إجازة في أوروبا، ثم قررت عدم العودة إلى إيران، بعدما احتضنتها هولندا.

وحضرت اللاعبة صاحبة الـ21 عاما إحدى الفعاليات في مطار أيندهوفن لتأبين ضحايا حادث الطائرة الأوكرانية التي سقطت بصاروخ إيراني قبل عدة أيام، والذي أسفر عن مقتل جميع ركابها (176).

يذكر أن كيميا زادة قالت عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “أنستقرام”، إن النظام في بلدها يستخدم الرياضيين لأغراض سياسية، واعتبرت أن هذا الأمر ينافي نقاء التنافسية الرياضية وبعدها عن لعبة السياسة بكل ما فيها.

وقالت الرياضية الإيرانية في رسالتها: “كانوا يرسلوني إلى أينما يشاءون، ملابسي كانت كما يقولون، كررت كل جملة كانوا يأمروني بها، حتى أن ميدالياتي أرجعوها للحجاب المفروض، ولإدارتهم ولمعرفتهم”.

للمزيد: انشقاق بطلة إيرانية بسبب “الاضطهاد”.. وتقارير تؤكد تقديمها اللجوء في هولندا

المصدر: al ain

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى