بريطانيا بالعربي

بعد خلاف مع مايكروسوفت.. حكومة المملكة المتحدة قد تحظر لعبة Call of Duty الشهيرة

واحدة من أكثر ألعاب الفيديو شعبية على هذا الكوكب قد ينتهي بها الأمر إلى الحظر في المملكة المتحدة في ما سيكون بمثابة ضربة مدمرة للملايين من محبي لعبة القتال “Call of Duty”.

ويمكن للكثيرين منا أن يتذكروا إمضاء الوقت في لعبة “Call of Duty” مع أصدقائنا عندما كنا صغارًا – وعلى الرغم من أن هذه اللعبة لم تعد مشهورة كما كانت في السابق، إلا أنها لا تزال تشكل رقمًا صعبًا بين ألعاب القتال الأخرى.

في الواقع، حققت لعبة Modern Warfare 2 – أحدث إصدار لسلسلة “Call of Duty” – مبيعات بقيمة مليار دولار (807 مليون جنيه إسترليني) بعد عشرة أيام فقط من إطلاقها.

ومع ذلك، يبدو أن مستقبل اللعبة يحله الشك في المملكة المتحدة، حيث أصبحنا الدولة الوحيدة حتى الآن التي تمنع شراء ناشر لعبة “Call of Duty” المملوك من قبل شركة “Activision Blizzard” والتي استحوذتها شركة مايكروسوفت مؤخرًا.

في بداية عام 2022، وافقت مايكروسوفت على صفقة بقيمة 68.7 مليار دولار (55.4 مليار جنيه إسترليني) لشراء “Activision Blizzard” – ناشر لعبة “Call of Duty” وألعاب أخرى مثل “World of Warcraft” و “Overwatch” و “Diablo” و “Candy Crush”.

ولكن في أبريل/ نيسان، منعت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة الصفقة بسبب مخاوف من أن تؤثر الصفقة سلبًا على المنافسة في قطاع الألعاب السحابية. وقالت هيئة أسواق المال إن الملكية المقترحة تخاطر “بخنق المنافسة في هذا السوق المتنامي”.

واستأنفت مايكروسوفت القرار، حيث قال الرئيس براد سميث: “نظل ملتزمين تمامًا بهذا الاستحواذ وسنستأنف. قرار هيئة أسواق المال يفرض مسارًا غير عملي لمعالجة مخاوف المنافسة ويثبط الابتكار التكنولوجي والاستثمار في المملكة المتحدة”.

الآن، ورد أن سميث قد رتب لقاءًا مع المستشار جيريمي هانت هذا الأسبوع، وفقًا لصحيفة بلومبرج المالية. وذكر بيان قدمه ممثل شركة مايكروسوفت إن سميث لديه “نقاش مجدول حول إمكانات الذكاء الاصطناعي والحاجة إلى تنظيم مدروس له”.

ومن الواضح أن رئيس مايكروسوفت سيقدم تطمينات للحكومة البريطانية بأن الاستحواذ على “Activision” لن يضر بالمنافسة، مضيفًا أنهم “سيظلون ملتزمين بإيجاد طرق إبداعية وبنّاءة لمعالجة المخاوف التنظيمية المتبقية”.

سنكتشف على وجه اليقين ما إذا كانت المملكة المتحدة تخطط للموافقة في النهاية على الاستحواذ في يوليو/ تموز المقبل، حيث ستُعقد جلسة استماع مفتوحة للاستئناف. ولكن إذا تقرر في النهاية أن المملكة المتحدة ستعرقل الصفقة، فلا يزال بإمكان الطرفين المضي قدمًا في الصفقة.

ومع ذلك، يمكن حظر ألعاب “Activision Blizzard” من الدولة نتيجة لذلك – مما يعني أن محبي ألعاب الحروب في المملكة المتحدة لن يتمكنوا من لعب Call of Duty.

افرأ أيضًا: إيزي جيت تمنع شابًا من السفر جوًا بسبب اسمه!

المصدر/ لاد بايبل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى