A tragic story of a Syrian teenager in Germany


جريمة مروعة .. ألمانيا : العثور على جثة يشتبه أنها لمراهقة سورية قتلها والدها بعد أن اكتشف علاقتها بشاب
بعد العثور على هيكل عظمي في غابة قريبة من بلدة هايباخ بولاية بافاريا الألمانيا، تتحقق الشرطة حول ما إذا كانت الجثة تعود لمراهقة سورية، فُقدت في أيار من عام 2017.
وقالت صحيفة “بيلد“، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إن امرأةً عثرت على هيكل عظمي في حفرة في غابة في 9 كانون الأول، وأن الشرطة الجنائية تتحقق الآن حول ما إذا كان الهيكل العظمي يعود لمراهقة حلبية (مزغين ناسان، 16 عاماَ)، والتي سُجلت كمفقودة في 4 أيار من عام 2017.
وأضافت الصحيفة أن والد الفتاة لاذ بالفرار منذ فقدان ابنته، ما جعل الشبهات تحوم حوله.
وتساءلت الصحيفة حول ما إذا كانت المراهقة، التي كانت تدرس في مدرسة مهنية في مدينة أشافنبورغ، قد وقعت ضحيةً لجريمة قتل من قبل والدها (هشام ناسان، 42 عاماً)، بسبب علاقة جمعتها مع شاب سوري يبلغ من العمر 23 عاماً.
وخلال يوم الأربعاء، تتوقع الشرطة ظهور نتائج فحص الحمض النووي على الهيكل العظمي من قبل الطب الشرعي في جامعة فورتسبورغ، مع ظهور دلائل سابقة على أنها تعود للمراهقة مزغين.
وقال المتحدث باسم الشرطة، ميشائيل تسيمر: “التحقيق حول هوية الجثة وسبب الوفاة وموعدها، ما يزال جارياً في كل الاتجاهات”.
وأشارت الصحيفة إلى أن المراهقة وعائلتها وصلوا إلى ألمانيا في عام 2015، بعد فرارهم من سوريا بسبب الحرب، وعاشوا في بلدة غولدباخ، وأضافت أن الشرطة حين تلقت بلاغاً من أقارب المراهقة بفقدانها، قامت الشرطة بعملية بحث واسعة.
وحدث تحول في القضية، بعد منتصف ليلة الأول من حزيران 2017، حين تعرض صديق المراهقة لهجوم بسكين في ميناء بمدينة أشافنبورغ، تعرض خلاله لطعنة في عنقه، لكنه نجا من الموت.
ودار الاشتباه الرئيسي حول والد مزغين، وصدرت مذكرة اعتقال دولية بحقه بتهمة الشروع بالقتل، ومن حينها فشلت محاولات الوصول إليه.
وقال مدعي عام مدينة أشافنبورغ، أكسل فايبريشت، الثلاثاء، لصحيفة “بيلد”: “نحن لم نتوصل إلى المشتبه به، ونرجح أن يكون سافر خارج ألمانيا”.
وأضاف أن المحققين افترضوا سابقاً وجود صلة بين محاولة قتل الشاب واختفاء المراهقة، ومنذ ذلك الحين لم تتوفر إشارات على بقاء الأخيرة على قيد الحياة، رغم حديث وسائل إعلام كثيرة عن فقدانها.
وختمت الصحيفة بقول تسيمر، المتحدث باسم الشرطة، إنه في بداية هذا الأسبوع، قامت الشرطة بتفتيش المنطقة التي عُثر فيها على الهيكل العظمي في الغابة، مضيفاً أن البحث عن أدلة تستجلي الوقائع ما يزال جارياً.