الشرطة الهولندية تبدي قلقها من انتشار الأسلحة النارية المطبوعة ثلاثية الأبعاد


أبدت الشرطة الهولندية قلقها إزاء الإنتشار المتزايد للأسلحة النارية المطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد، حيث تطالب الشرطة والعدالة بفرض حظر على توزيع تصاميم الأسلحة عبر الإنترنت.
Zorgen over 3D-vuurwapens, politie en OM willen verbod op delen ontwerp.https://t.co/Gq3nGufdwm
De Nederlandse politie is bezorgd over de opkomst van 3D-geprinte vuurwapens. Die worden zowel hier als in het buitenland steeds vaker gevonden. Politie en justitie pleiten … pic.twitter.com/Dixb1Slmyb
— NL Nieuws (@NieuwsNu123) May 24, 2022
وتستخدم عملية الطباعة ثلاثية الأبعاد، نماذج رقمية يتم إنشاؤها بواسطة الحاسب الآلي لإنجاز أشياء حقيقية، وهو ما يشمل كل شيء، بدءًا من قطع الشطرنج البسيطة، حتى الأشياء الأكثر تعقيدًا، مثل ساعات العمل.
وتتبع الطابعات شكل النموذج أو التصميم عن طريق تحميل طبقة فوق أخرى من المادة المستخدمة في تصنيع تلك الأشياء. حيث يُطلق على الأسلحة النارية المطبوعة اسم “البنادق الشبح” حيث لا يكون بها أرقام مسلسلة، ويصعب تعقبها.
وفي العام الماضي، عثرت الشرطة على 14 سلاح مطبوع أو قطع جاهزة للتركيب، بالإضافة إلى عدد من المواقع التي تتم فيها طباعة الأسلحة على نطاق واسع، كما صادرت الشرطة المزيد خلال هذا العام.
من جهته، قال رئيس فرقة المباحث الوطنية آندي كراغ لشبكة “NOS” إن “هذه الأسلحة تصل إلى جمهور وسوق جديد”. مضيفًا أن هؤلاء ليسوا جزءًا من الدائرة الإجرامية، لكنهم يريدون سلاحًا، مثل الأشخاص الذين ينخرطون في التطرف.
كما أوضح كراغ أن الإهتمام بهذه الأسلحة لا ينحصر فقط بين المتطرفين، ولكن أيضًا بين الهواة الذين يستمتعون بتجربة صنع نارية مطبوعة بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وحذرت الشرطة من أن اختبارات إطلاق النار تظهر أن الأسلحة المطبوعة لا يمكن الاعتماد عليها على الإطلاق، حيث أن تجميع مثل هذا السلاح بشكل صحيح يحتاج إلى الكثير من الخبرة. وفي أسوأ السيناريوهات، يمكن أن ينفجر السلاح في أيدي المطلق.
تجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من أن حيازة أي نوع من الأسلحة بدون ترخيص يعتبر جريمة جنائية في هولندا، فإن امتلاك أو مشاركة تصاميم الأسلحة لا يعتبر كذلك. حيث قالت الشرطة في بيان إن القانون يجب أن يطرح للنقاش في هذه النقطة.
وبقدر ما هو معروف، لم يتم استخدام الأسلحة النارية المطبوعة في أي من الجرائم أو حوادث إطلاق النار بهولندا، ولكن تم استخدامها في الخارج. فعلى سبيل المثال، كان منفذ الهجوم في مدينة هاله الألمانية عام 2019 يمتلك أسلحة نارية مطبوعة في المنزل.
المصدر/ NOS