يدعو رؤساء الشركات في قطاع متاجر السمك والبطاطا الحكومة البريطانية إلى تقديم إستراتيجية طويلة الأجل لمواجهة أزمة الغذاء، أو مواجهة إغلاق ثلث متاجر البطاطا والسمك.
Business leaders in the fish and chip industry are calling on the government to offer a "long-term strategy" to their food shortages crisis – or face a third of chippies closing https://t.co/GPT6frm8FD
— Sky News (@SkyNews) May 15, 2022
حذر الاتحاد الوطني لشركات تقطيع الأسماك NFFF في بريطانيا (وهو رابطة تجارية بريطانية لتجارة الأسماك والبطاط) من أن المكونات الأربعة الرئيسية التي تتكون منها وجبة السمك والبطاطا التقليدية تتأثر بشدة بالنزاع المستمر بين روسيا وأوكرانيا وتجبر المتاجر على تغيير قوائمها وزيادة الأسعار، أو الإغلاق في أسوأ الحالات.
تعتمد بريطانيا على أوكرانيا في الحصول على زيت عباد الشمس، وروسيا للحصول على الأسماك البيضاء، لذا فإن مستقبل عشاء السمك ليلة الجمعة في خطر.
تعتمد المملكة المتحدة بشكل أساسي على أوكرانيا في الحصول على زيت عباد الشمس. وقال متحدث من اتحاد NFFF إن 50% من الزيت الذي تستخدمه متاجر الأسماك والبطاطا البريطانية يأتي من الدولة التي مزقتها الحرب، وقد ارتفعت أسعار البدائل مثل زيت بذور اللفت والنخيل.
ويأتي ما يصل إلى 40% من سمك القد والحدوق من روسيا. وستؤدي عقوبات بريطانيا على الأسماك البيضاء الروسية إلى جعل هذه الإمدادات من بحر الشمال أكثر ندرة وأغلى سعرًا.
كما تضاعف سعر الأسمدة الخاصة بالبطاطس (وخاصة من روسيا) ثلاث مرات. بالإضافة إلى أن الطحين المستخدم في خلطات السمك يأتي أيضًا من المنطقة. ونتيجة لذلك، هناك نقص عالمي في المكونات الرئيسية، مما يعني ارتفاع التكاليف وتضاؤل هوامش الربح.
وشهدت المملكة المتحدة إغلاق عددًا كبيرًا من محلات الأسماك والبطاطا أسبوعًا بعد أسبوع. ودعا مسؤولو اتحاد NFFF الحكومة إلى التصرف بشكل عاجل.
المصدر/ سكاي نيوز
