غرّمت هيئة التفتيش على البيئة البشرية والنقل خطوط KLM الهولندية بمبلغ 40.100 يورو . ووفقًا للمفتشين من الهيئة، لم تلتزم شركة الطيران بحقوق الركاب. فعلى سبيل المثال، لم يتم تعويض عملاء وكالة D-reizen المفلسة عن تذاكرهم الملغاة.
KLM krijgt boete voor niet terugbetalen geannuleerde vluchten D-reizen https://t.co/DNKG8X5BMA
— NOS (@NOS) May 10, 2022
ووفقًا للائحة حقوق الركاب الأوروبية، يحق للمسافرين إعادة الحجز أو استرداد التذكرة إذا قامت شركات الطيران بإلغاء الرحلة. وينطبق هذا أيضًا على الرحلات المحجوزة من خلال وسيط مثل وكالة السفر D-reizen.
ولم يتم تغريم خطوط KLM الهولندية فقط، فقد غرمت هيئة التفتيش أيضًا خطوط طيران كاثي باسيفيك بـ 11.800 يورو والخطوط الجوية السنغافورية بـ 22400 يورو لانتهاكها حقوق الركاب.
وسيتوجب على KLM التوقف عن الإشارة على موقع الويب إلى وكيل السفر لاسترداد قيمة الرحلة الملغاة. وقد يؤدي عدم القيام بذلك إلى غرامة إضافية تصل إلى 500،000 يورو! ولم تستجب KLM بعد إلى قرار هيئة التفتيش.
يأتي هذا بعد أن طلب مطار سخيبول يوم الخميس الماضي من شركات الطيران إلغاء رحلات العطلات الجوية الأسبوع المقبل وعدم إجراء حجوزات جديدة للفترة الممتدة من 2 إلى 8 مايو / أيار لمنع حدوث المزيد من الفوضى في المطار.
ويذكر أن هذه الفوضى بدأت يوم السبت الماضي عندما دخل طاقم العمل الأرضي في KLM في إضراب مفاجئ، واضطر المطار يوم الأربعاء إلى تقييد الدخول إلى مباني الركاب بسبب الازدحام. كما انتظر الركاب مرة أخرى يوم أمس الخميس لساعات في المطار لأنه لم يكن هناك عدد كاف من الموظفين للتعامل مع الأمتعة وفحص جوازات السفر.
ومن جهتها، فإن منظمات السفر غاضبة، وقالت إنها لن تحرم العملاء من عطلاتهم. قال الرئيس التنفيذي لـ Corendon ستيفن فان دير هايدن لصحيفة دي تليخراف: “لن نلغي أي رحلة”.
وفي نفس السياق، قالت TUI أنها “لن تفعل أي شيء يضر براحة ومتعة مسافريها”. قال الرئيس التنفيذي لشركة TUI Arjan Kers للصحيفة إن سخيبول بحاجة إلى ترتيب شؤونها.
كما يتوقع فرانك أوستدام، الرئيس التنفيذي لاتحاد وكالات السفر ANVR، أن هذا الإجراء من قبل سخيبول سوف يتسبب في أضرار بملايين اليورو في هذا القطاع. سيتعين على شخص ما دفع ثمن هذه الأضرار وستتطلع ANVR إلى سخيبول ومساهميها – الحكومة الهولندية. قال: “هذا جنوني للغاية. اعتقدنا أنه لا يمكن أن يصبح الأمر أكثر جنونًا، لكن ها نحن ذا”.
المصدر/ NOS
