حظر الرياضيين من روسيا وبيلاروسيا من المشاركة في بطولة ويمبلدون للتنس
أعلن منظموا بطولة ويمبلدون – وهي أقدم بطولة تنس في العالم من بطولة جراند سلام – عن منع اللاعبين من روسيا وبيلاروسيا من المشاركة هذا الصيف في استجابة للغزو الروسي على أوكرانيا.
wimbledon’s decision to to ban all russian and belarusian players from this year’s tennis tournament is highly unusual – hasn’t banned individual players from competition since just after ww2.
willis sparks @gzeromediahttps://t.co/2rFJQJscZ4
— ian bremmer (@ianbremmer) April 21, 2022
وقال النادي يوم الأربعاء إنه بالنظر إلى “هذا العدوان العسكري غير المبرر وغير المسبوق، سيكون من غير المقبول للنظام الروسي أن يستفيد من مشاركة لاعبين روس أو بيلاروسيين في البطولات”.
وفي ظل التصنيف الحالي، لن يتمكن اثنين من أفضل 10 مصنفين رجال من المشاركة في البطولة (بطل الولايات المتحدة المفتوحة دانييل ميدفيديف وأندريه روبليف)، إلى جانب ثلاث من أفضل 20 امرأة في التصنيف (المصنفة رقم 4 أرينا سابالينكا، أناستاسيا بافليوتشينكوفا ، والمتصدرة السابقة فيكتوريا ازارينكا).
جاء قرار ويمبلدون في أعقاب توصية في فبراير/ شباط الماضي من اللجنة الأولمبية الدولية بأن تمنع الاتحادات الرياضية العالمية الرياضيين الروس والبيلاروسيين من المشاركة في مسابقاتها.
يأتي هذا بعد أن تم حظر الوفود الروسية والبيلاروسية من حضور الألعاب البارالمبية في بكين، كما أبعد الاتحاد العالمي لكرة القدم روسيا من تصفيات كأس العالم، وسرعان ما حذت الرياضات المتبقية حذو اللجنة الأولمبية وقاموا بحظر الرياضيين من روسيا ويلاروسيا.
لكن حتى هذا الأسبوع، لم تصل رياضة التنس إلى حد منع الرياضيين الفرديين من البطولات، وفضلت بدلاً من ذلك تركيز العقوبات على المنتخبات الوطنية في بطولات مثل كأس ديفيز وكأس بيلي جين كينج. فيما واصل الرياضيون الروس المحترفون التنافس في دوري الهوكي الوطني وحول كرة القدم الأوروبية.
من جهته، رد اتحاد محترفي التنس بغضب على التغيير المفاجئ في قائمة المشاركين، وقال في بيان له: “نعتقد أن قرار اليوم الأحادي من جانب ويمبلدون لاستبعاد لاعبين من روسيا وبيلاروسيا من الملاعب البريطانية هذا العام غير عادل ومن المحتمل أن يشكل سابقة ضارة للعبة”.
وأضاف البيان: “التمييز على أساس الجنسية يشكل أيضًا انتهاكًا لاتفاقنا مع بطولة ويمبلدون الذي ينص على أن دخول اللاعب يعتمد فقط على تصنيفات اتحاد لاعبي التنس المحترفين”.
وتعتبر هذه الخطوة تصعيدًا دراماتيكيًا للعقوبات المسلطة على المشاركين في هذه الرياضة وستزيد الضغط على شركات التنس الكبرى الأخرى للقيام بالمثل. حيث لم تعلن بطولة فرنسا المفتوحة – التي ستنطلق بباريس في 22 مايو/ أيار المقبل، عن أي خطط لمنع اللاعبين الروس أو البيلاروسيين من المشاركة.
المصدر/ بي بي سي