وفقًا لمنظمة منظمة الطلاب Kences، يمكن أيضًا استخدام مباني المكاتب والمباني الشاغرة الأخرى التي يتم تحويلها الآن إلى مساكن مؤقتة للاجئين الأوكرانيين، لغرض آخر وهو إسكان الطلاب في المستقبل (بعد انتهاء الحرب).
"Als de vluchtelingen op een gegeven moment weer weg zijn, kunnen mogelijk studenten in de woningen, al is het maar tijdelijk." https://t.co/A6Iv8csM36
— RTL Nieuws (@RTLnieuws) March 29, 2022
وقالت المنظمة إن هناك حاليا عجزًا بـ 26.500 وحدة سكنية طلابية وسيزداد هذا العدد في السنوات المقبلة. فيما أكد منظم المبادرة يولان دي باي “نحن نعتبر هذا فرصة”، حيث تطالب منظمة Kences منذ وقت طويل بتحويل العقارات الفارغة إلى سكن طلابي.
وأوضح دي باي أن التصاريح لا تُمنح عادة لذلك. أما الآن وخلال أزمة اللاجئين هذه، tr$ أصبح الأمر ممكنًأ. ويدرك دي بي أن الوضع الاستعلاجي الذي فرضته الحرب جعل الأمور ممكنة في حين أنه لم يكن ليُسمح بها في الظروف العادية.
وصرح دي باي:”أحاول أن أر الأمور من الجانب الإيجابي. إذا رحل اللاجئون في مرحلة ما بعد انتهاء الحرب، فقد يتمكن الطلاب من من الاستفادة من منازلهم والانتقال إليها، حتى ولو كان ذلك مؤقتًا”.
ولم تبدي كل من منظمتي Kences والاتحاد الوطني للطلاب National Student Union (LSVb)، أي دراية فيما إذا كان الطلاب الذين – على سبيل المثال – يحتلون فضاءات فارغة بشكل قانوني سيتم طردهم من أماكنهم بسبب وصول اللاجئين الأوكرانيين.
وصرحت في ذات الصدد رئيسة والاتحاد الوطني للطلاب ‘آما بواهين’: “لم أسمع أي قصص حول حوادث مثل هذه قد جرت لحد الآن. كما أعربت الأخيرا عن تفاؤلها بشأن استغلال المباني والمكاتب التي سيتم إضافتها من خلال تحويل المباني للاجئين. وقالت “نرحب بحقيقة أن اللوائح يتم التعامل معها الآن بمزيد من المرونة”.
وترى بواهين أنه من “الغريب جدًا” عدم معالجة مشاكل سكن الطلاب “الواضحة” لسنوات. ففي بداية هذا العام الدراسي، كان الطلاب ينامون في مخيمات. وأضافت بواهين: “كان هناك طلاب يضطرون للنوم في مرائب الحافلات. أجد أنه من الغريب جدًا أن الناس تركوا ذلك يحدث”.
المصدر/ RTL Nieuws
