كتب الوزيران إرنست خويبرز وزير الصحة العامة وديلان يسيلجوز وزير العدل في خطاب إلى مجلس النواب أن تجربة زراعة الحشيش (الماريغوانا) في هولندا التي يزرع فيها القنب ويباع تحت إشراف الدولة تواجه مجموعة من المشكلات والمخاوف، و تقرر تأجيلها مرة أخرى. وعلى أي حال لن تبدأ حتى عام 2023.
Het kabinet wil volop door met het wiet-experiment waarbij onder toezicht van de staat hennep wordt geteeld en verkocht. Maar het lievelingsproject van regeringspartij D66 kampt met een keur aan kopzorgen https://t.co/tLFlwTCptR
— AD Politiek (@ADPolitiek) March 30, 2022
كان الهدف من المشروع الذي انطلق قبل خمس سنوات إزالة المنطقة الرمادية بين مقاهي الحشيش المرخصة والزراعة غير القانونية، وقال النواب إنها ستقلل من دور الجريمة المنظمة في دائرة المخدرات. في حين يرى حزب CDA أنه من السذاجة اعتقاد أن تقنين الحشيش سيعمل على تهميش مهربي المخدرات.
كتب الوزير في رسالته إلى مجلس النواب أن التجربة عانت منذ ذلك الحين من مشاكل. من بينها رفض أي من المدن الخمس الكبرى المشاركة في التجربة التي يجب أن تستمر أربع سنوات. كما فشل المسؤولون حتى الآن في إشراك عدد كاف من المزارعين.
أعلن 8 مزارعين حتى الآن استعدادهم للمشاركة في الخطة الحكومية، لكن هناك حاجة إلى 10. كما واجه المزارعون الذين وافقوا على المشاركة مشاكل في العثور على موقع وفتح حساب مصرفي.
وقال الوزير إن البنوك تحجم عن دعم المزارعين تحديدًا بسبب خوفهم -البنوك- من التعرض للمقاضاة بتهمة المساعدة في غسيل الأموال وتمويل الإرهاب. كما تشعر السلطات المحلية التي قامت بالتسجيل للمشاركة بخيبة أمل من التأخير.
وتابع الوزير: “لسوء الحظ، يتضح الآن أن البدء في عام 2022 لم يعد ممكنًا. والربع الثاني من عام 2023 هو أقرب موعد ممكن”. وتأمل الحكومة الهولندية أن تتمكن من ممارسة الضغط في هذا الأمر، لكن وفقًا للوزير “يبدو الطريق إلى البداية وعرًا”.
وقال بول ديبلا رئيس بلدية بريدا: “من الواضح أن كل من يدعم تجربة الحشيش يشعر بخيبة أمل… نحن بحاجة إلى إحراز تقدم. كم من الوقت سنضيع”. وتابع: “ربما علينا الانتقال مباشرة إلى تقنين الحشيش”.
وقال متحدث باسم العمدة تيو ويترينجز من تيلبورخ: “تأخير مرة أخرى؟ كم مرة يمكن تأجيل التجربة؟ هذا التأجيل هو خيبة أمل أخرى”.
المصدر/ ألخمين داخبلاد
