واحد من كل 6 أشخاص في هولندا تعرض للإحتيال عام 2020
توصل باحثون من جامعة تفنته إلى حقيقة مفادها أن واحد من كل 6 أشخاص في هولندا (16 في المائة) قد تعرض للإحتيال في عام 2020.
Onderzoek TU Twente: Een op zes Nederlanders blijkt slachtoffer van fraude – https://t.co/UOV6QNF25V –
Een totaal van 16% van de Nederlandse bevolking werd in 2020 slachtoffer van fraude. Dit blijkt uit een eerste uitgebreide slachtofferstudie naar fraude in Nederland, uitgevo… pic.twitter.com/rCvf4LN6ip— Risk & Business (@RiskenBusiness) March 30, 2022
وقد تسببت هذه الإحتيالات في خسائر قدرها الباحثون بـ 2.75 مليار يورو، فيما تعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها إجراء بحث علمي مكثف حول ضحايا الاحتيال.
ورغم أن مقدار الضرر الناجم عن الاحتيال غالبًا ما يكون ضئيلًا، إلا أنه وفي بعض الحالات قد يكون كبيرًا للغاية. ويقول الباحثون إن هذا ينطبق أيضًا على التأثير النفسي على الضحايا.
تجدر الإشارة إلى أنه في 12 في المائة فقط من الحالات، قام الضحايا بإبلاغ مصالح الشرطة عن الاحتيال، حيث نادرًا ما يبلغ الضحايا البنوك وشركات بطاقات الائتمان وخدمات الدفع.
وذكر الباحثون أن الاحتيال في عمليات الشراء هو الأكثر شيوعًا، بالإضافة إلى عمليات الإحتيال التي تتعلق بمواقع وتطبيقات المواعدة، أو طلبات المساعدة المزيفة من قبل الأصدقاء، حيث يتظاهر المحتال بأنه صديق للضحية ويحتاج إلى المال في أقرب وقت ممكن.
كما أظهرت الأبحاث التي أجرتها جامعة تفنته أن الشباب على وجه الخصوص هم أكثر من تعرض للإحتيال، على عكس ما يتم تداوله غالبًا أن كبار السن هم أكث من يتعرضون للخداع. حيث يقول الباحثون إن الشباب يتواجدون عبر الإنترنت في كثير من الأحيان، وبالتالي من المرجح أن يتعاملوا بصفة أكبر مع المحتالين.
علاوة على ذلك، من المرجح أن يقع الأشخاص المندفعون ضحية للاحتيال، على سبيل المثال لأنهم يقررون بسرعة كبيرة شراء شيء ما على الإنترنت.
ووفقًا للأستاذة ماريان جونغر من جامعة تفنته، فإن أفضل حل لتقليل عمليات الإحتيال هو أن يتعلم الأشخاص نفسهم كيفية منع المحتالين من خداعهم.
وأضافت الأستاذة جونغر: “تظهر دراستنا أن عدد الضحايا يمكن أن ينخفض إذا كان الناس على دراية أفضل بأساليب عمل المحتالين. ويمكن أن يساعد منع القرارات السريعة أيضًا في تقليل الضحايا”.
المصدر/ NOS