بريطانيا بالعربي

رومان أبراموفيتش يتعرض للتسمم وبوتين في قفص الاتهام !

أكدت تقارير أن مالك نادي تشيلسي وحليف فلاديمير بوتين رومان أبراموفيتش، قد تعرض رفقة مجموعة من مفاوضي السلام الأوكرانيين إلى احمرار في العيون وتقشر في الجلد بعد اجتماع في العاصمة الأوكرانية بهدف التوصل إلى اتفاقية سلام.

وبحسب ما ورد تعرض رومان أبراموفيتش ومفاوضو السلام الأوكرانيون “للتسمم” بعد محادثات السلام مع روسيا في كييف، وأظهروا أعراضًا غريبة كان أبرزها “تقشر الجلد”.

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، ورد أن الأعراض بدأت بعد اجتماع في العاصمة الأوكرانية بهدف التوصل إلى اتفاق سلام لإنهاء الحرب.

ويقال إن اثنين على الأقل من كبار أعضاء المجموعة المشاركين في المحادثات قد ظهرت عليهم أعراض مؤلمة تعكس آثار التسمم.

وبحسب ما ورد فقد تم إلقاء اللوم في محاولة التسميم على المتشددين في موسكو الذين قالوا إنهم يريدون تخريب المحادثات القاضية بإنهاء الحرب.

وخلص تحقيق نظمه كريستو جروزيف – المحقق في مجموعة المصادر المعروفة ببيلنجكات سابقًا – إلى أن فريق الكرملين سمم السياسي المعارض الروسي أليكسي نافالني بغاز أعصاب في عام 2020.

ويقال أيضاً إن غروزيف شاهد صوراً لآثار الهجوم السام المشتبه به على السيد أبراموفيتش ومفاوضين أوكرانيين آخرين.

ولم يتم أخذ عينة بيولوجية لأن المجموعة غادرت العاصمة الأوكرانية للسفر إلى اسطنبول – وفي ذلك الوقت مر وقت طويل للغاية لاكتشاف السم المشتبه به.

وقال غروزيف إن التسمم “لم يكن المقصود منه القتل، ولكنه كان مجرد تحذير”. ويُعتقد أن مالك نادي تشيلسي المتنحي عن منصبه أبراموفيتش وغيره من المفاوضين الأوكرانيين ليسوا في خطر وقد تحسنت حالتهم منذ ذلك الحين.

يأتي ذلك بعد تقارير أفادت أن أبراموفيتش قد قدم لصديقه المقرب بوتين مذكرة مكتوبة بخط اليد من الرئيس الأوكراني زيلينسكي، مما أدى إلى رد وحشي من الزعيم الروسي.

وبعد نقل رسالة إلى بوتين حول الشروط المحتملة لاتفاقية السلام، ورد أن بوتين أخبر أبراموفيتش “أخبره أننا سنهجم عليهم”.

في الأسبوع الماضي، أكد الكرملين أن مالك نادي تشيلسي المتنحي قد شارك في محادثات سلام مبكرة عقب الغزو الروسي لأوكرانيا، وفقًا لما ذكرته صحيفة Mail Online.

وجمدت حكومة المملكة المتحدة أصول أبراموفيتش في البلاد بسبب علاقاته السابقة مع الزعيم الروسي فلاديمير بوتين وسط الحرب في أوكرانيا. ويعمل النادي الآن بموجب ترخيص خاص يمنعهم من التفاوض على عقود جديدة مع لاعبيه.

في سياق متصل، أدت الحرب في أوكرانيا إلى زيادة التدقيق في حالة الروس المالية الذين يعيشون في المملكة المتحدة ضمن ما يسمى بـ “التأشيرات الذهبية”.

وكان أبراموفيتش واحدًا من هؤلاء القلة الذين يمتلكون أصولًا تقدر بالمليارات في المملكة المتحدة، لذلك قوبلت الادعاءات بأنه كان يلعب دورًا في مفاوضات السلام الأولية بالدهشة.

لم يتم دعم هذه التقارير من قبل المسؤولين الحكوميين الروس في ذلك الوقت، لكن المتحدث باسم الكرملين أكد الآن أن الرجل البالغ من العمر 55 عامًا كان متورطًا.

من جهته، أكد المخرج والمنتج الأوكراني ألكسندر رودنيانسكي دور أبراموفيتش في محادثات السلام المبكرة، حيث قال: “يمكنني أن أؤكد أن الجانب الأوكراني كان يحاول العثور على شخص في روسيا على استعداد لمساعدته في إيجاد حل سلمي”.

وأضاف ذات المتحدث: “إنهم مرتبطون برومان أبراموفيتش من خلال الجالية اليهودية وتواصلوا معه للحصول على المساعدة. ويحاول رومان أبراموفيتش حشد الدعم لحل سلمي منذ ذلك الحين”.

المصدر/ ميرور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى