أعلنت فتاة سمراء قامت الشرطة بتفتيشها وتجريدها من ملابسها أثناء فترة الحيض بسبب الاشتباه في إخفائها مخدرات بأنها سوف تقاضي مدرستها وشرطة العاصمة.
"I know I am not alone."
A black schoolgirl who was strip-searched by police officers after being wrongly suspected of carrying drugs has released a statement as lawyers confirmed she plans to sue the Met Police.https://t.co/5gzDskVOCu
— LBC (@LBC) March 19, 2022
كشف تقرير أن الفتاة البالغة من العمر 15 عامًا سوف تتخذ إجراءات قانونية ضد مدرستها في هاكني حيث تم التفتيش “الصادم” دون وجود بالغين آخرين خلال التفتيش.
خلص تقرير حماية نشر في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى أن التفتيش الذاتي الذي تم في نهاية عام 2020 كان غير مبرر وأن العنضرية كانت هي الدافع على الأرجح. ووجدت مراجعة أن تجربتها كان من غير المحتمل أن تحدث لولا أنها سمراء.
وصل الضباط إلى المدرسة بعد استدعائهم من جانب المعلمين الذين قالوا إنهم قلقون من تعاطي الطالبة للمخدرات لأن رائحة الحشيش تفوح منها. تم اصطحابها إلى الغرفة الطبية وفتشتها ضابطات ذاتيًا وهي حائض بينما بقيت المعلمات في الخارج.
وخلال عملية التفتيش، تم الكشف عن أجزاء خاصة من جسدها وطلب منها خلع جميع ملابسها. لم يتم العثور على مخدرات وأعيدت الفتاة إلى منزلها بسيارة أجرة وشاركت والدتها فيما بعد قضيتها.
Blockade outside Stoke Newington Police Station for Child Q. pic.twitter.com/uGxbYJa6aS
— Shanice 😈 🇵🇸 (@Shanice_OM) March 18, 2022
أحدثت قضية الفتاة ضجة في المملكة المتحدة وخارجها. وتجمع مئات الأشخاص في احتجاج في مركز شرطة ستوك نيوينجتون وهم يهتفون ويطالبون بحماية الفتيات السود. وأصدرت سكوتلانديارد اعتذارًا واعترفت بأن الحادث “ما كان يجب أن يحدث على الإطلاق”.
ووصف أفراد الأسرة الفتاة بأنها تحولت من الفتاة السعيدة المرحة إلى “المنعزلة الخجولة التي لا تتحدث وتؤذي نفسها وتحتاج إلى علاج”.
وقالت الفتاة الشابة التي يشار إليها باسم Child Q في أول حديث لها إنها تريد “التزمات من حديد لضمان ألا يحدث ذلك مرة أخرى لأي طفل آخر”. وأشارت إلى أنها تشكر آلاف الأشخاص في جميع أنحاء العالم من جميع الخلفيات الذين قدموا لها الدعم، وقالت: “أعلم أنني لست وحدي”.
المصدر/ LBC
