روته يرفض الدعوات إلى حظر استيراد النفط والغاز الروسيين
رفض رئيس الوزراء الهولندي مارك روته الدعوات البريطانية والكندية إلى حظر استيراد النفط والغاز الروسيين بعد غزو أوكرانيا الشهر الفارط.
In dit nucleaire pokerspel met mensen als pokerfiches spelen Rutte, Johnson en Scholz open kaart. En wat een zwakke hand hebben ze.
Rutte: "De pijnlijke realiteit is dat we erg afhankelijk zijn van Russische olie en gas. Invoer stoppen kan onbeheersbaar risico's hebben". https://t.co/17DWZLTBCD pic.twitter.com/3wqn3xMsHR
— Luchtwachters (@luchtwachters) March 7, 2022
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه البريطاني والكندي، بوريس جونسون وجوستين ترودو، في لندن يوم الاثنين، قال روته إن أوروبا بحاجة لأن تصبح أقل اعتمادًا على النفط والغاز الروسيين، لكن الحظر سيكون له “عواقب وخيمة”.
كما استبعد القادة الثلاثة أي نوع من التدخل المباشر من قبل الناتو لوقف الغزو بسبب خطر تصعيد الصراع. حيث قال جونسون: “نحن نقوم بكل ما يمكن للغرب أن يفعله، لكن ما لن نفعله هو التدخل عسكريًا في أوكرانيا”.
وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد دعا في الأيام الأخيرة إلى مقاطعة عالمية لجميع المنتجات الروسية بما في ذلك الغاز والنفط، للضغط على اقتصادها.
كما قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين إن أمريكا، التي لا تعتمد بشكل أقل من أوروبا على الواردات الروسية، كانت تتحدث مع الحلفاء الأوروبيين حول “احتمال حظر استيراد النفط الروسي”.
وبالمقابل، هددت روسيا يوم الثلاثاء بقطع إمداداتها من الغاز عن ألمانيا في حال ما إذا حظر الغرب النفط الروسي، وهي خطوة يقول محللون إنها قد تضاعف الأسعار إلى 300 دولار للبرميل.
وقال روته إن أوروبا تريد تقليص اعتمادها على الوقود الأحفوري الروسي بشكل جذري، لكن وفي الوقت الحالي، لا يزال الاعتماد، إلى حد ما موجودًا.
وأضاف روته إنه يشعر بخيبة أمل لأن العقوبات الحالية لم يكن لها “التأثير المطلوب” بعد على روسيا، لكنه توقع أنها ستضر بحكومة بوتين في نهاية المطاف.
كما أقر روته بأن عدم مواجهة روسيا يعني أن أوكرانيا ستستمر في المعاناة من الحرب “لبعض الوقت”، لكنه استبعد اتخاذ تدابير مثل منطقة حظر طيران فوق أوكرانيا، والتي من شأنها أن تتسبب في تصعيد الصراع.
“نحن نقدم المساعدات الإنسانية، ونرسل الإمدادات الدفاعية ونقدم المساعدة اللوجستية، لكننا لن نتدخل، لأن ذلك سيشكل خطرًا كبيرًا للغاية بالنسبة لهولندا وبقية العالم. لسوء الحظ، هذا يعني عمليًا أننا سنستمر في رؤية هذه الصور الرهيبة لبعض الوقت”.
المصدر/ Volkskrant