“القوات المسلحة الهولندية ليست ندًا مع الجيش الروسي”: كانت هذه هي الرسالة التي بعث بها وزير الدفاع الجديد كريستوف فان دير مات (VVD) خلال زيارة تفقدية للبحرية الملكية الهولندية في دن هيلدر.
Christophe van der Maat (VVD) droomde als tiener van een militaire loopbaan. Nu moet hij als staatssecretaris van Defensie de Nederlandse krijgsmacht oplappen. https://t.co/wvf4fAZMgn
— De Telegraaf (@telegraaf) March 1, 2022
وقال الوزير فان دير مات لصحيفة تلخراف: “أتيت إلى استنتاج مقلق: كيف تركنا موظفينا ودبلوماسيينا ورعايانا يعملون هناك؟ إنه شعور غير مريح للغاية لأنني كنت مسؤولاً عن هذا لمدة شهر الآن”.
يأتي هذا في وقت وعد وزير الخارجية الهولندي بالتدعيم العاجل لدعم القوات المسلحة الهولندية. وقال للصحيفة “سأعمل بجنون للتخلص من جميع الأعمال المتراكمة. إن ضمان الذخيرة الكافية والمعدات والأفراد المدربين أصبح الآن ضروريًا أكثر من أي وقت مضى، يجب أن يكون حلفاؤنا في الناتو قادرين على الاعتماد علينا“.
تمركز المواقع هو الحل، بحسب وزير الخارجية. وقال إن هذا يعني أنه سيتعين إغلاق الثكنات، لكن لم يتم اتخاذ قرار بشأن أي منها وعددها.
بالمقابل، صرح وزير الدفاع فان دير مات لصحيفة دي تليخراف: “يمكن أن يستغرق البرنامج بأكمله ما بين 10 إلى 15 عامًا. لكن كل يورو يتعين علينا إنفاقه غالبًا على البنى التحتية، ولا يمكننا حاليًا بهذه الميزانية الاستثمار في معدات جديدة وتجديد مخزون الذخيرة”.
وطالبت الأغلبية الساحقة في Tweede Kamer – مجلس النواب بالبرلمان الهولندي – بتخصيص المزيد من الأموال للدفاع خلال هذه الولاية الوزارية ردًا على الغزو الروسي لأوكرانيا. ويدعم مجلس النواب سياسة مجلس الوزراء لدعم أوكرانيا ومعاقبة روسيا.
من جهته طالب شورد شوردسما عضو البرلمان من حزب D66 في اقتراح من مجلس الوزراء “بالبحث عن طرق للاستثمار في هيكلية إضافية للدفاع خلال فترة مجلس الوزراء الحالية، دون أن يكون ذلك على حساب استثمارات أخرى”.
وتلقت الحركة دعمًا من أحزاب الشعب والحرية VVD، والنداء الديموقراطي المسيحي CDA، والاتحاد المسيحي ChristenUnie، وحزب العمال PvdA، والخضر GroenLinks، و JA21، و Volt، والحزب السياسي الإصلاحي SGP وحزب بيتر أومزيتش المستقل.
في سياق متصل، قالت وزيرة الدفاع كايسا أولونغرين في نقاش حول الحرب يوم الاثنين إنها ستحدد كيف يمكن للدفاع الهولندي أن ينمو نحو معيار الناتو – وذلك، بإنفاق 2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي على الأجهزة العسكرية.
هذا وسيستثمر مجلس الوزراء أكثر من 10 مليارات يورو إضافية في الدفاع في السنوات المقبلة. وهذا يعني أن مجلس الوزراء لم يستوفِ معايير الناتو بعد. ومع ذلك، فإنه يجعل هولندا تصل إلى متوسط دول الناتو الأوروبية.
المصدر/ تلخراف
