خريطة تظهر أكثر المناطق عرضة لهجومات نووية روسية بالمملكة المتحدة
وسط تزايد التوترات بين روسيا وقوات الناتو حول اجتياح أوكرانيا، كشفت خريطة حكومية سرية عن مواقع بريطانية من المرجح أن يستهدفها بوتين بهجومات نووية.
Russian nuclear targets for Britain mapped amid rising tensions after Ukraine invasion – Daily Star https://t.co/Sbmx42ldu3
— Helen Wood MBE (@Helen5Wood) February 25, 2022
وقد تم تحديد أكثر المواقع عرضة لإسقاط نووي بناءً على قائمة تضم 106 موقع وفرها مسؤولون دفاعيون، حيث يُخشى أن تكون 38 بلدة ومدينة أكثر عرضة لخطر القصف النووي.
يأتي هذا بعد أن تصاعدت التوترات بين بريطانيا وروسيا بشكل كبير بعد أن غزت حكومة فلاديمير بوتين أوكرانيا في الساعات الأولى من صباح يوم الخميس 24 فبراير/ شباط.
كما نفذت القوات الروسية ضربات صاروخية واصطفت القوات على طول الحدود الشمالية والشرقية والجنوبية لأوكرانيا في هجوم ندد به رئيس الوزراء بوريس جونسون.
ومن المؤكد أن العلاقات بين روسيا وبريطانيا قد وصلت إلى الحضيض بعد الإعلان عن العقوبات الإقتصادية وحظر الطيران المتبادل بين البلدين، أما الآن فقد تم الكشف عن خريطة للأهداف المحتملة لحملة الهجومات نووية الروسية.
وتم إنشاء الخريطة من قبل مكتب رئيس الوزراء في عهد إدوارد هيث بعد تجميع قائمة تضم 106 موقعًا يعتقد كبار المسئولين الدفاعيين أنها الأكثر عرضة لتلقي ضربات نووية من طرف روسيا.
كما أظهرت الوثائق التي رفعت عنها السرية والتي يحتفظ بها الأرشيف الوطني تنبؤات الحكومة البريطانية بسيناريو يتم فيه إطلاق ما يصل إلى 150 صاروخًا نوويًا من الغواصات ومنصات الإطلاق نحو المملكة المتحدة، والنقاط الساخنة التي كان من المقرر استهدافها.
وتم تحديد الأهداف في ذلك الوقت لتشمل وسط لندن وإدنبرة وتيسيد وليستر ومانشستر وليفربول وغلاسكو وهال ويورك ودوفر وكامبريدج ومايدستون وهيدرسفيلد ولفرهامبتون وكوفنتري وشيفيلد.
وإلى جانب هذه المراكز السكانية، كانت هناك 23 قاعدة لسلاح الجو الملكي البريطاني، و 14 قاعدة للقوات الجوية الأمريكية، و 10 محطات رادار، وثمانية مراكز قيادة عسكرية، و 13 قاعدة تابعة للبحرية الملكية.
ومن المحتمل أن تكون محاكاة الحرب الباردة هذه قد تغيرت منذ أيام إدوارد هيث، لكن الأهداف الأولية تظهر أن التوتر بين البلدين قد استمر لعقود.
الجدير بالذكر أن روسيا تمتلك أكبر ترسانة نووية تبلغ 6.200 سلاح، مع أكبر سلاح نووي اختبرته البلاد حتى الآن: قنبلة القيصر النووية.
وإذا تم إلقاء قنبلة نووية واحدة فقط على لندن ستقضي على ما يقرب من ستة ملايين شخص، وستدمر تداعيات الانفجار كل من ريدينغ، وبدفورد، وساوثيند وتمتد حتى برايتون.
المصدر/ Daily Star