قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكس عبر تويتر إن العالم يجب أن يجبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على صنع السلام، وطالب الدول الأخرى بفرض عقوبات فورية على روسيا.
Поговорив з @POTUS, @OlafScholz, @eucopresident, @AndrzejDuda, @BorisJohnson. Закликаю негайно зупинити Путіна, війну проти 🇺🇦 і світу! Будуємо антипутінську коаліцію. Негайні санкції, оборонна і фінпідтримка 🇺🇦! Закриття повітряного простору! Світ має примусити Росію до миру.
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) February 24, 2022
De wereld moet de Russische president Vladimir Poetin tot vrede dwingen, zegt de Oekraïense president Volodimir Zelenski https://t.co/cj0lvZdo7i
— AD.nl (@ADnl) February 24, 2022
ذكر زيلينسكي في مقطع فيديو أن الهجوم على بلاده ليس فقط حربًا ضد أوكرانيا ولكنها حرب ضد “العالم” ودعا إلى تشكيل تحالف مناهض لبوتين. وطالب الدول الصديقة بتقديم الدعم، سواء الدعم العسكري أو الاقتصادي.
وأشار الرئيس الأوكراني في تغريدته إلى المحادثات التي أجراها مع الرئيس الأمريكي بايدن والمستشار الألماني أولاف شولتز ورئيس الاتحاد الأوروبي تشارلز ميشيل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون ورئيس بولندا أندريه دودا. وكتب في تغريدة أخرى أنه تلقى الدعم من أمير دولة قطر.
I continue negotiations with the leaders. Received support from the Emir of Qatar @TamimBinHamad. The world is with us.
— Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) February 24, 2022
في خطاب تلفزيوني غير متوقع، أعلن الرئيس الروسي بوتين عن عمل عسكري في أوكرانيا الليلة الماضية. وبعد ذلك مباشرة، تم الإبلاغ عن انفجارات وقصف في العديد من المدن الأوكرانية مثل كييف وخاركوف وأوديسا.
وبعد العاصمة كييف، انطلقت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في مدينة لفيف وهي مدينة تقع في أقصى غرب أوكرانيا. وأفادت وكالات الأنباء أن هناك حالة من الذعر والناس يندفعون إلى الملاجئ بغض النظر عما كانت آمنة أو لا.
ولم يقتصر الأمر على وقوع انفجارات في مدينتي أوديسا وماريوبول، بل تواجد جنود روس الآن أيضًا وهناك بالفعل المئات من الضحايا، وفقًا لوكالات الأنباء. ويقال إن الروس يستهدفون الآن أهدافًا عسكرية بالأساس في أوكرانيا.
وهناك أنباء عن هجوم على المطار العسكري في مدينة كراماتورسك من بين أمور أخرى. ورغم قصف الأهداف العسكرية، لكن لا شيء مستبعد، وأصبحت أوكرانيا الآن هدفًا محتملًا. وتوجد حاليًا تقارير تفيد بتدفق السكان الفارين نحو الغرب.