بريطانيا بالعربي

بريطانيا تفرض عقوبات على روسيا غدًا بعد تصريحات بوتين

قالت المملكة المتحدة إنها ستفرض عقوبات على روسيا غدًا، ستسمح لها بفرض عقوبات على الشركات والأفراد الروس في مجموعة واسعة من القطاعات الاقتصادية وذات الأهمية الاستراتيجية، مثل الصناعات الكيميائية والدفاعية والاستخراجية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات المالية.

وأعلن عن ذلك في إطار إجراءات الحكومة “لحث الكرملين على إنهاء حملته العدوانية في أوكرانيا”. ويمكن أن يتبع ذلك مزيد من العقوبات إذا كان هناك غزو من طرف الجارة الشرقية.

وأكدت تروس الخطة في تغريدة لها اليوم، فكتب: “غدًا سنعلن عقوبات جديدة على روسيا ردًا على انتهاكها للقانون الدولي ومهاجمتها لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها”.

ويأتي التأكيد غدًا بعد أن ألقى الرئيس فلاديمير بوتين بيانًا مثيرًا اليوم، قال فيه إن وجود أوكرانيا في روسيا يمثل “حقيقة تاريخية”.

وخلال الخطاب – الذي تم بثه على روسيا 24 – تم رسم أوكرانيا اليوم على أنها كيان حديث مرتبط بشكل وثيق بروسيا. ثم تابع بوتين ليقول إن لروسيا كل الحق في حماية أمنها.

كما وقع بوتين مرسومًا يعترف باستقلال منطقتين انفصاليتين في شرق أوكرانيا – دونيتسك ولوهانسك – حيث يُنظر إلى الخطوة على نطاق واسع على أنها تصعيد للأزمة قد تتحول قريبًا إلى حرب.

وأدان رئيس الوزراء بوريس جونسون الاعتراف باعتباره انتهاكًا للقانون الدولي خلال مؤتمر صحفي في داونينج ستريت مساء اليوم.

وقال جونسون: “أؤكد من منبري هذا خلال المؤتمر الصحفي أن فلاديمير بوتين أعلن بشكل فعال أن روسيا تعترف بجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين. وهذا انتهاك واضح للقانون الدولي. إنه … انتهاك صارخ لسيادة وسلامة أوكرانيا”.

وأضاف رئيس الوزراء: “إنه خرق لاتفاقيات مينسك واعتقد انها نذير شؤم وعلامة قاتمة جدا”.

وقالت تروس خلال المؤتمر الصحفي أيضًا إن هذه الخطوة تنتهك ميثاق الأمم المتحدة وتشير إلى إنهاء اتفاقيات مينسك – وهي مجموعة من الاتفاقات المصممة لإنهاء الحرب الانفصالية التي شنها المتحدثون الروس في شرق أوكرانيا.

وقالت تروس في بيان لها: “سننسق ردنا بإرادة الحلفاء. لن نسمح بانتهاك روسيا لالتزاماتها الدولية يمر دون عقاب”. ومن المقرر أن يتحدث جونسون مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الاثنين.

وعندما سُئل في وقت سابق عما إذا كان الوقت قد حان الآن لفرض عقوبات على روسيا، قال جونسون إنه سيتعين عليه الانتظار ليرى ما سيحدث في شرق أوكرانيا.

وقال: “ما قلته من قبل عن حزمة العقوبات هو أنها ستبدأ مع أول توغل روسي أو غزو روسي. لكن من الواضح أن ما حدث هو أنباء سيئة للغاية”.

وأكد بوريس أنه “أصبح من الواضح أن المملكة المتحدة ستحتاج إلى البدء في ممارسة أكبر قدر ممكن من الضغط لأنه من الصعب التكهن بأن يتحسن الوضع الراهن”.

المصدر/ ميرور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى