فيروس كوروناهولندا

عمال الرعاية الصحية يقاضون أرباب العمل للحصول على تعويضات

أفادت صحيفة RTL أن ما لا يقل عن خمسة من عمال الرعاية الصحية يُحمِّلون أصحاب العمل المسؤولية عن الضرر العاطفي والمالي الذي لحق بهم جراء الإصابة بأعراض كورونا طويلة الأمد من مكان العمل.

وسيُمثل محامو الإصابات الشخصية اثنتين من القضايا، بينما سيشرف مكتب الأمراض المهنية (FNV Bureau) على الثلاثة الآخرين.

وقال أحد عمال الرعاية الصحية الذي يعتني بكبار السن، إنه أصيب بالعدوى من خلال أحد المرضى الذي كان مشرفًا عليهم دون علمه أن أحدهم قد يكون مصابًا بالمرض. ولا يزال عامل الرعاية في إجازة مرضية بعد مرور عامين تقريبًا.

وقالت عاملة أخرى، وهي ممرضة سيارة إسعاف أنها تعرضت للفيروس في مارس/ آذار 2020 أثناء ركوب سيارة إسعاف مع اثنين من زملائها. حيث قفزت من سيارة الإسعاف لمساعدة رجل كان يعاني من ضيق في التنفس، ولم تكن ترتدي قناع الوجه لأنه لم يكن الإجراء القياسي لعمال الإسعاف بعد.

وأشارت الممرضة إلى أن الرجل كان يسعل كثيرًا أثناء حمله ودعمه على النقالة، واكتشفت لاحقًا أن الرجل جاء للتو من الخارج.

وبعد أيام قليلة من الواقعة، ظهرت أعراض فيروس كورونا على الممرضة، واشتبهت في أنها أصيبت به من الرجل الذي قامت بإسعافه دون ارتداء مستلزمات الحماية.

وقد ألقت الممرضة باللوم على المستشفى لعدم حمايتها بشكل أفضل. وقالت إنه كان ينبغي على المستشفى استجواب الرجل بشكل أفضل للتعرف ما إذا كان يحمل أعراض فيروس كورونا، وبالتالي تتلقى الممرضة التوجيه الكافي قبل أن تقفز من سيارة الإسعاف لمساعدته.

وبعد مرضها، أصبحت الممرضة أضعف من أن تعود إلى سيارة الإسعاف وتم طردها بعد عام. وهي الآن تحمل صاحب عملها السابق المسؤولية عن العدوى والأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا.

من جهة أخرى، اعترضت جمعية أرباب العمل “AWVN” على مثل هذه الدعاوى القضائية. حيث قالوا لصحيفة RTL: “لقد عانى الجميع بدون استثناء من الجائحة ولا يمكنك ببساطة إلقاء اللوم على أحدهم”. وفي الوقت نفسه، أشار الخبراء إلى صعوبة إثبات إصابة شخص ما بفيروس كورونا في مكان العمل.

المصدر/ RTL 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى