“وجدنا رقمك على هاتف مروج مخدرات” آلاف الهولنديين سيتلقون هذه الرسالة ابتداءً من يوم الإثنين
“وجدنا رقمك على هاتف مروج مخدرات”، سترسل الشرطة الهولندية هذه الرسالة النصية إلى أكثر من 3.500 شخصًا في نيميغن وما جاورها يوم الاثنين المقبل.
‘Jouw nummer stond in een dealtelefoon.’ Zo’n 3.500 mensen kunnen dit bericht vanaf maandag op hun telefoon verwachten. Wat volgt is niet bedoeld als waarschuwing, maar als hulpverlening: hier kun je terecht met verslavingsproblemen https://t.co/gBZXYqdfkD
— de Volkskrant (@volkskrant) January 22, 2022
وقد تم تجميع هذه الأرقام خلال الأشهر الأخيرة انطلاقًا من هواتف عشرة من المشتبه بهم في تجارة المخدرات كانوا جزءًا من شبكة حول نيميغن.
وتؤكد الشرطة أنها لا تقصد تحذير هؤلاء الأشخاص، بل مساعدتهم في التعامل مع مشاكل الإدمان. حيث تشير الرسالة إلى موقع ويب به نظرة عامة على خدمات الطوارئ.
وقالت الشرطة أن المشتبه بهم كانوا جزءًا من شبكة مخدرات تضم آلاف العملاء في نايميغن وما حولها. وتم القبض عليهم في نهاية العام الماضي بعد العثور على معمل في نيميغن يقال إنه متصل بهذه الشبكة.
يُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها الشرطة الهولندية بالتقرب من متعاطي المخدرات من خلال الرسائل النصية. فعلى سبيل المثال، تلقى 130 زبونًا لتاجر مخدرات تم القبض عليه في أمستردام رسالة تتضمن عناوين أخصائيين نفسيين ومصالح إعادة التأهيل.
وقال متحدث باسم الشرطة إن مثل هذه الإجراءات تتطلب إذنًا من المدعي العام. وأكد أن الشرطة تقوم بهذه العملية بهدف مساعدة المدمنين على التغلب على إدمانهم. كما لا يتم وضع الأرقام في أنظمة الشرطة، ولن يعرف أحد من يقف وراءها.
وعند سؤاله عن مدى فعالية الرسائل النصية، قال المختص النفسي ومدير مركز جيلينيك فلور فان باكوم أنه “إذا كنت تريد أن يتحسن متعاطو المخدرات، فمن المهم ألا يشعروا بالعار وأن يشعروا بالحرية في التحدث”. كما أعرب عن رغبته في إقران هذه الأنواع من الرسائل النصية ببعض البحوث لمعرفة مدى تأثيرها على الأشخاص.
وقد حظيت شرطة هولندا الشرقية بتجارب جيدة مع هذا الإجراء في السابق، فمن بين 750 رسالة نصية مرفوقة برابط خاص، تم النقر على هذا الرابط 350 مرة، وانتهى الأمر بسبعين شخصًا على صفحات حول المساعدة، واتصل ثمانية أشخاص بأخصائي اجتماعي مشيرين إلى أن الرسالة النصية كانت السبب وراء ذلك.
المصدر/ Volkskrant