الحكومة: قيود كورونا الحالية لن تساعد في كبح انتشار أوميكرون
إن اعتماد قيود كورونا الحالية ضمن سياسة 2G لتصاريح كورونا ليس منطقيًا في الوقت الحالي. وتوصل الباحثون الذين درسوا السيناريوهات المختلفة بطلب من وزارة الصحة العامة إلى هذا الاستنتاج.
Alleen als iedereen een test moet doen (1G-beleid) wordt het aantal besmettingen fors teruggebracht, maar ook dan blijft het R-getal boven de 1. https://t.co/TpZ01U7DkO
— RTL Nieuws (@RTLnieuws) January 18, 2022
إن التحكم في الوصول بناءً على التطعيم أو التعافي أو الاختبار السلبي فعال، لكن استبعاد الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم ولم يتعافوا بشكل واضح لا يضيف الكثير.
وكتب الباحثون أنه عندما كان نوع دلتا من الفيروس سائدًا، كانت سياسة 2G تعمل بشكل أفضل من سياسة 3G الحالية.
الآن وبعد أن أصبح متغير أوميكرون هو السائد، لم يعد هذا هو الحال. وحسب الباحثين، فإن تصاريح الدخول وقيود كورونا الحالية وحدها لا تكفي حاليًا لمنع زيادة عدد الإصابات.
اختبار الجميع، المعروف أيضًا بسياسة 1G، سيعمل بشكل أفضل. لكن هناك كل أنواع العوائق العملية التي تحول دون ذلك.
أرسل وزير الصحة العامة إرنست كويبرس نتائج الباحثين إلى البرلمان. ولم يقل ما إذا كان مجلس الوزراء سيتخلى عن سياسة G2. وقال في رسالة موجهة إلى البرلمان إنه أرسل النتائج فقط “حتى تتمكن من أخذ النتائج معك”.
تم إجراء البحث من طرف جامعة دلفت للتكنولوجيا TU Delft والمستشفى الجامعي بأوتريخت UMC Utrecht و Erasmus University Rotterdam و Erasmus MC.
وقال كويبرز من قبل إن النتائج ستصبح مهمة للتقييم الذي يجب أن يقوم به البرلمان في نهاية المطاف. وقال في مؤتمر صحفي يوم الجمعة إن مجلس الوزراء والبرلمان “سيجريان المحادثة على هذا الأساس”.
يذكر أن اعتماد G2 في وقت سابق من أثار الكثير من الجدل السياسي، لأنه يستبعد الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم أو تعافوا مؤخرًا من فيروس كورونا.
وبموجب السياسة الحالية، لا يزال بإمكانهم إجراء اختبار سلبي لكورونا للوصول إلى أماكن معينة. ويعتقد الكثير في البرلمان أن نظام الجيل الثاني سيضع ضغطًا كبيرًا على الناس لتلقي التطعيم. وقرر سلف كويبرز هوغو دي يونغ عدم إرسال اقتراح سياسة G2 إلى البرلمان العام الماضي بسبب نقص الدعم، وتمريره مباشرة!
وسيلعب حزب التحالف ChristenUnie دورًا مهمًا في النقاش حول هذا الموضوع. وكان الحزب بالفعل ضد سياسة 2G قبل هذه الدراسة.
ووصفت البرلمانية ميريام بيككر المتحدثة باسم ChristenUnie بشأن مسائل كورونا، البحث بأنه “نقطة تحول”. وأكدت ان الحزب الآن يفضل العمل على سياسة 1G.
وأضافت بيككر: “لقد أثبتت دول أخرى أن المزيد من الاختبارات ممكن وتعمل. بعد اليوم، حان الوقت لهولندا للعمل بسرعة”.
وتتمثل سياسة 1G في اختبار الجميع بما في ذلك المطعمين وغير المطعمين، ومنح التصاريح على أساس الاختبار وليس التطعيم.
المصدر/ RTL Nieuws
