كشفت منصة Pointer غير الهادفة للربح إن مرضى الخرف المسنين يتلقون أدوية مضادة للذهان غير آمنة بسبب نقص الموظفين في قطاع الرعاية الصحية.
قال المختصون إن هناك عددًا قليلًا جدًا من الممرضات لرعاية مرضى الخرف من المسنين، مما يؤدي إلى إعطاء دور رعاية المسنين لسكانها أدوية غير آمنة للحد من أعراض الخرف لديهم.
قال روب فان ماروم، أستاذ العلاج الدوائي: “من الأفضل إعطاء الشخص المصاب بالخرف الكثير من العناية الشخصية، لكن هذا ليس ممكنًا 24 ساعة في اليوم. وبدافع اليأس، تقوم رعاية المسنين بوصف الدواء”.
وقالت رئيسة اتحاد القطاع: “ما يقرب من نصف جميع المقيمين في دار رعاية المسنين يتلقون إما الأدوية المضادة للذهان أو مضادات الاكتئاب”. وأضافت: “يطلب الموظفون الادوية إذا كانت هناك مشكلة مع أحد المقيمين بسبب عبء العمل الكبير”.
توصف الأدوية المهدئة مثل الكيتابين لمرضى الفصام. وأحد الآثار الجانبية للكيتابين هو أنه يؤدي إلى زيادة فرص الوفاة. أما بالنسبة إلى الأدوية الأخرى، لا يزال يتعين إجراء المزيد من الأبحاث حول آثارها.
قال بورمان إنه من غير المرجح أن يتوقف استخدام الأدوية المضادة للذهان في دور رعاية المسنين في السنوات القادمة. ومن المتوقع أن يتضاعف عدد مرضى الخرف في السنوات العشرين القادمة ليصل إلى 330.000.
الأطباء في هولندا يصفون دواء الفصام بشكل خاطئ لمرضى اضطرابات النوم
