حسبما أكدت وزارة الدفاع الروسية وفيما قد يكون الحادث الأول من نوعه منذ نهاية الحرب الباردة، اصطدمت سفينة حربية بريطانية مع غواصة روسية شمال المحيط الأطلسي.
Russian submarine hit Royal Navy warship sonar in North Atlantic https://t.co/QZGDwCr2Aw
— BBC News (UK) (@BBCNews) January 7, 2022
الجدير بالذكر أن الغواصة الروسية، التي يمكن أن تحمل طوربيدات ذات رؤوس نووية، اصطدمت بخط السونار الذي يتم جره بواسطة سفينة “إتش إم إس نورثمبرلاند” التابعة للقوات البحرية البريطانية.
وحسبما ذكرت صحيفة الميرور، فمن المعتقد أن كلتا السفينتين تضررتا جراءً للتصادم العنيف الذي وقع بينهما نهاية العام المنصرم.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن غواصة روسية اصطدمت بسونار تابع للبحرية الملكية كانت تقوم بدورية في شمال المحيط الأطلسي. حيث كانت السفينة الحربية تتعقب الغواصة عندما اصطدمت هذه الأخيرة بمعدات سونار تابعة للسفينة كانت تجرها خلفها بمئات الأمتار.
وقال مصدر دفاعي بريطاني إنه من غير المرجح أن يكون الاصطدام متعمدا من الجانب الروسي.
الجدير بالذكر أن وزارة الدفاع لا تعلق عادة على العمليات أو الحوادث التي تقع أثناء مهامها، لكنها فعلت ذلك لأنه تم التقاط الحادث بالكاميرا. حيث التقط طاقم تلفزيوني يصور فيلمًا وثائقيًا الحادث الذي وقع أواخر عام 2020.
ووفقًا لطاقم الفيلم، كان طيارو مروحية تابعة للقوات الملكية قد رصدوا قبل الحادث منظارًا من الغواصة الروسية. لكن سرعان ما غاصت الغواصة ثم اصطدمت بالسونار الذي تجره سفينة “إتش إم إس نورثمبرلاند”.
يُذكر أن السونار هو عبارة عن خط يمتد مئات الأمتار خلف السفن الحربية، والتي تكون مزودة بأجهزة استماع وبميكروفونات لالتقاط أصوات الصدى الناتجة عن الغواصات التي تحوم بالقرب منها.
وقد نشرت البحرية الملكية في 4 ديسمبر/ كانون الأول 2020 تحديثًا إخباريًا حول رصد العديد من سفن الأسطول الشمالي الروسي في بحر المانش والبحر الأيرلندي المؤدي إلى المياه غرب اسكتلندا.
وقال متحدث باسم البحرية الملكية: “تستمر البحرية بانتظام في تعقب السفن والغواصات الأجنبية من أجل ضمان الدفاع عن المملكة المتحدة وحدودها”.
ويبقى من غير الواضح ما هي الأضرار التي لحقت بالغواصة الروسية، لكن تعين على السفينة الحربية العودة إلى الميناء في اسكتلندا لاستبدال المعدات التالفة.
المصدر/ بي بي سي
