تحذير من “تكاليف معيشة كارثية” في بريطانيا في عام 2022
قالت مؤسسة Resolution إن ارتفاع معدل التضخم وارتفاع أسعار الطاقة والزيادة القادمة في ضريبة التأمين الوطني ستقلل من القيمة الحقيقية للأموال في جيوب الناس في بريطانيا، وحذرت مما أسمته “تكاليف معيشة كارثية” تواجهها العائلات.
Britons facing 'cost-of-living catastrophe' with average household £1,200 worse off, experts warn https://t.co/YHb47HKMyr
— Sky News (@SkyNews) December 29, 2021
قالت المؤسسة إن الأسر في بريطانيا تواجه عبئًا يقدر بـ 1.200 جنيه إسترليني على دخلها من الضربة المزدوجة لارتفاع فواتير الطاقة والضرائب. وأشارت إلى أن العائلات ستواجه “تكاليف معيشة كارثية” عندما يرتفع سقف أسعار الطاقة وترتفع مساهمات التأمين الوطني بمقدار 1.25% في أبريل/ نيسان.
وفي الوقت نفسه، هناك ارتفاع في التضخم من المتوقع أن يبلغ ذروته في الربيع عند 6%، مما يعني أن قيمة الدخل ستقل. وقال المتحدث باسم حزب العمل في بريطانيا: “يواجه العاملون والعائلات والمتقاعدون أزمة تكلفة معيشية مدمرة، ولدينا الآن نمو منخفض واقتصاد ضريبي مرتفع”.
وأوضح قائلًا: “ما يعنيه هذا هو أن فواتير التدفئة ستبلغ أقصى حدودها، والأسعار في المتاجر ترتفع بسبب عودة التضخم الذي أدى أيضًا إلى تآكل المدخرات والمعاشات التقاعدية. وبالطبع لدينا الزيادات الضريبية والأجور الراكدة مما يعني أن العائلات تكافح من أجل تغطية نفقاتها، حتى عندما يعملون طوال ساعات العمل التي أنزلت!”.
وأضاف: “كما أظهر تقرير مركز الأبحاث هذا اليوم، سيدفع الناس مئات الجنيهات الإضافية في فواتير الطاقة دون تحرك بوريس جونسون”. وتابع: “أقترح أن نفعل كما تفعل الدول الأوروبية الأخرى. إزالة ضريبة القيمة المضافة من فواتير الوقود… وعدم المضي قدمًا في الزيادة الضريبية القاسية، ودفع أجور معيشية مناسبة للناس، وإلا سيكون هذا هو عام الضغط”.
وقالت مؤسسة Resolution إنه من المتوقع أن يرتفع الحد الأقصى لفواتير الطاقة بنحو 500 جنيه إسترليني سنويًا في حين أن تكلفة فشل شركات الطاقة قد تضيف 100 جنيه إسترليني أخرى إلى فواتير المستهلك.
في الشهر الماضي، أعلن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك للتضخم من 4.2% في أكتوبر/ تشرين الأول إلى 5.1% في نوفمبر/ تشرين الثاني وبحلول نهاية عام 2024، ستنخفض الأجور الحقيقية بمقدار 740 جنيهًا إسترلينيًا سنويًا عما لو لم يحدث الوباء.
وأشارت إلى أن ذروة الضغط ستكون في أبريل/ نيسان، حيث ستواجه العائلات فواتير طاقة مرتفعة وزيادات ضريبية بقيمة 1.200 جنيه إسترليني.
المصدر/ سكاي نيوز