أظهر استطلاع أجرته هارت فان نيديرلاند ارتفاع نسبة دعم سكان هولندا لإجراءات كورونا الجديدة بعد المؤتمر الصحفي الخاص بوضعية فيروس كورونا الذي عُقد يوم أمس السبت، والذي أعلن فيه تطبيق إغلاق صارم للأسابيع الأربعة المقبلة.
Nu zeker dat Kamer enquête naar coronabeleid gaat houden https://t.co/r7mBTykiQz
— NOS (@NOS) November 4, 2021
والجدير بالذكر أنه قبل عقد المؤتمر الصحفي، أيّد 31 بالمائة من سكان هولندا تطبيق إغلاق صارم، لترتفع هذه النسبة إلى 35 بالمائة بعد الحدث الصحفي.
كما تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع الذي تم إجراؤه على قرابة 2000 شخص، أظهر أيضًا أن ثقة الجمهور في سياسة مجلس الوزراء بشأن وضعية الوباء زادت من 25 بالمائة إلى 29 بالمائة.
ومن جهته أوضح مدير معهد الصحة الهولندي RIVM ياب فان ديسيل، الذي انضم إلى رئيس الوزراء مارك روته ووزير الصحة هوغو دي يونغ في المؤتمر الصحفي مساء البارحة السبت، أن الإجراءات الجديدة تم اتخاذها بسبب المخاوف المتزايدة بشأن انتشار متحور أوميكرون.
وأضاف رئيس الوزراء مارك روته “في حال لم نتدخل الآن، فسوف يفوت الأوان”. بينما قال وزير الصحة هوغو دي يونغ إن الإغلاق الصارم سيوفر أيضًا لمجلس الوزراء وقتًا كافيًا لتسريع حملة التطعيم المعززة ضد فيروس كورونا.
وبالمقابل يطالب أصحاب الأعمال من الحكومة الهولندية تعويضهم عن خسائر أرباحهم بسبب الإغلاق الشامل والقيود الجديدة المعلن عنها مساء يوم أمس السبت.
ويأتي هذا في الوقت الذي يتساءل فيه سكان هولندا: لماذا يتخذ مجلس الوزراء مثل هذه الإجراءات الصارمة الآن بعد فترة وجيزة من تشديد الإجراءات يوم الثلاثاء وتناقص أرقام كورونا؟
المصدر/ NOS
