أعلن اللورد فروست -وزير البريكست الذي قاد مفاوضات المملكة المتحدة بشأن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي وبروتوكول أيرلندا الشمالية- استقالته من حكومة بوريس جونسون.
UK Brexit minister Lord Frost has reportedly resigned from the government over its "political direction" https://t.co/gAlgcMWyUG
— BBC Breaking News (@BBCBreaking) December 18, 2021
Boris Johnson news – live: Lord Frost resigns as Brexit minister sowing doubt over future of PM’s leadership https://t.co/oacRsgXxjw pic.twitter.com/EFLkCmWh8f
— Politico Digital UK (@PoliDigitalUK) December 19, 2021
أعلن اللورد فروست استقالته الفوري بعد تسريب الخبر إلى صحيفة ميل أون صنداي، وقال في رسالة إلى رئيس الوزراء إنه: “بينما أصبح خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي آمنًا الآن”، فإن لديه مخاوف بشأن الاتجاه الحالي.
وذكرت الصحيفة أنه حاول الاستقالة الأسبوع الماضي، لكن جونسون أقنعه بالبقاء حتى يناير/ كانون الثاني. ولكن عندما انتشر خبر الاستقالة الصادم مساء السبت، أرسل اللورد فروست خطابًا إلى جونسون قال فيه إناستقالته ستصبح سارية على الفور.
وأشار إلى أنه أصيب بخيبة أمل من السياسات الحكومية الأخرى ومنها الزيادات الضريبية وتكلفة صافي الالتزامات المتعلقة بتغير المناخ. وتحدث عن رغبته في رؤية اقتصاد “منخفض الضرائب” حيث قال: “آمل أن نتحرك بأسرع ما يمكن إلى ما نحتاج إلى الوصول إليه، وهو اقتصاد منظم ومنخفض الضرائب وفي طليعة العلم الحديث والتغيير الاقتصادي”.
وقال إنه حزين لأن إلغاء قيود فيروس كورونا في بريطانيا لم يثبت “أنه بلا رجعة”، وإنه يأمل في أن تتمكن المملكة المتحدة من العودة إلى الطريق الصحيح قريبًا وألا يغريها “هذا النوع من الإجراءات القسرية التي شهدناها في أماكن أخرى”.
وتأتي استقالة وزير البريكست بعد أسبوع واجه فيه حزب رئيس الوزراء هزيمة قاسية في الانتخابات الفرعية حيث خسر المحافظون المقعد الآمن سابقًا في نورث شروبشاير أمام الديموقراطيين الأحرار.
كما عانى أكبر تمرد حتى الآن خلال فترة رئاسته للوزراء حيث صوت العديد من نوابه ضد إدخال ما يسمى بقيود الخطة B في إنجلترا؛ صوت ما مجموعه 99 من حزب المحافظين ضد الحكومة، لكن تم تمرير الإجراءات بأغلبية 243 صوت بفضل دعم حزب العمل.
المصدر/ BBC
