حيوان الألباكا لم يكن مصابا بالسل وتم إعدامه خطأ من قبل الحكومة


أظهرت فحوصات ما بعد الوفاة أن جيرونيمو الألباكا – التي تم إعدامها من قبل الأطباء البيطريين الحكوميين وسط حملة كبيرة في محاولة لإنقاذها – لم تكن مصابةً بالسل حسبما ورد في التقارير.
Geronimo the alpaca 'didn't have TB and was wrongly put down by Government'https://t.co/7FOHdzjJEF pic.twitter.com/w8kIArCYEH
— The Mirror (@DailyMirror) December 10, 2021
وخاضت هيلين ماكدونالد البالغة من العمر 50 عامًا والمالكة القانونية لجيرونيمو، حملة بارزة لتجنب قتل الألباكا، مدعية أنها واثقة من أنها لم تكن مصابة.
لكن هيلين خسرت في الأخير معركتها القانونية الطويلة لإنقاذ جيرونيمو، حيث أخذها المسؤولون تحت حماية الشرطة من مزرعة ماكدونالد في غلوسترشير (Miss Macdonald’s Gloucestershire) في أغسطس/ آب الماضي.
ويقال إنها تنظر الآن في اتخاذ إجراءات قانونية ضد الحكومة، بعد أن أفادت صحيفة ديلي ميل أن نتائج ما بعد الوفاة أظهرت أن الألباكا في الأخير لم يكن لديها أي أثر لمرض السل البقري.
وكانت الاختبارات الأولية التي أجريت على الحيوان للكشف عن مرض السل البقري في سبتمبر/ أيلول غير حاسمة ولم يتم العثور على البكتيريا المعنية في الرئتين أو الجهاز التنفسي – وهو المكان الأكثر شيوعًا للإصابة بالمرض.
لكن وزارة البيئة والغذاء والشؤون الريفية (Defra) قالت إنه تم العثور على بكتيريا ‘شبيهة’ بالسل في الكبد والغدد الليمفاوية.
وكشفت الاختبارات الإضافية الخاصة بالكشف عن ما إذا كان جيرونيمو مصابةً بالمرض – بما في ذلك فحص عينات الأنسجة لتطوير المستعمرات البكتريولوجية – أن الحيوان ليس مصابًا بالسل.
وكانت جيرونيمو – وهي أحد أصناف الألباكا المنحدرة من نيوزيلندا التي تتجاوز قيمتها 15 ألف جنيه إسترليني – قد فازت بالعديد من المنافسات بفضل جودة صوفها الأسود.
وثبتت إصابة أنثى الألباكا البالغة من العمر ثماني سنوات بالسل مرتين في عام 2017، لكن الآنسة ماكدونالد عارضت النتائج وذهبت في معركة قانونية طويلة إلى المحكمة العليا التي أكدت القرار القاضي بقتل الألبكا.
وزعمت هيلين ماكدونالد وقتها أن الاختبارات التي أُجريت على جيرونيمو أعطت نتائج إيجابية كاذبة. فيما دعا 13 خبيرًا بيطريًا وزير البيئة جورج أوستيس إلى وقف الإعدام حتى يمكن إجراء المزيد من الاختبارات التي يمكن أن تساعد أيضًا في إعطاء فهم أفضل لمرض السل البقري.
تجدر الإشارة أن وزارة البيئة (Defra) قد قالت في وقت سابق إنه على الرغم من تعاطفها مع القضية، كان عليها معالجة مرض السل والمضي قدمًا في التخلص من الألبكا.
المصدر/ ميرور