عشرات الآلاف من المتظاهرين يشاركون في مسيرة المناخ بأمستردام
شارك عشرات الآلاف من المتظاهرين الهولنديين في مسيرة المناخ بأمستردام يوم أمس. حيث ساروا في موكب من ساحة دام إلى متنزه ويستيربارك، داعيين إلى اتخاذ مزيد من الإجراءات للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
Vandaag vond in Amsterdam de Klimaatmars plaats. Zo’n veertigduizend mensen vroegen aandacht voor de opwarmende aarde. Voorafgaand aan de mars kwamen gelovigen samen in de Westerkerk. 'De aarde klaagt ons aan.' https://t.co/Cp5uAhelLz
— Nederlands Dagblad (@ndnl) November 6, 2021
وقد شهدت المسيرة الحاشدة حضور العديد من الشخصيات المشهورة بالإضافة إلى سياسيين وممثلين عن المنظمات البيئية، حيث ألقوا خطابات توعوية حول تغير المناخ وتأثير الإنسان على ذلك.
وقال أحد منظمي مسيرة المناخ: “الوعود التي يقطعها السياسيون الهولنديون ليست كافية بأي حال من الأحوال لتحقيق أهداف المناخ. نحن قلقون للغاية بشأن المناخ والعواقب على الناس في جميع أنحاء العالم”.
بدأ المشاركون طريقهم عبر أمستردام حوالي الساعة 1 ظهرًا مرورًا بساحة دام وصولًا إلى متنزه ويستيربارك، حيث اجتمع المتظاهرون مرددين شعارات تدعوا الحكومة إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتحقيق الحياد المناخي في أقرب وقت ممكن.
وحسب الشرطة، شهدت المسيرة مشاركة 40 ألف شخص على الأقل. وأكد متحدث باسم المسيرة أن المظاهرة مرت دون حوادث تذكر ولم يتم القبض على أحد.
الجدير بالذكر أن اليوم هو يوم عالمي للعمل ضد تغير المناخ، حيث خرج النشطاء إلى الشوارع في مئات المدن حول العالم.
وشهدت مدينة غلاسكو الأسكتلندية أكبر احتشاد حتى الآن، وهي المدينة التي تحتضن قمة المناخ 26 COP حاليًا بمشاركة العديد من قادة الحكومات. وبعد الأسبوع الأول من المفاوضات، تم بالفعل تقديم بعض الالتزامات الملموسة بشكل أساسي حول “الحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة فقط”.
وكانت مسيرة المناخ سلمية في الغالب، رغم توتر الأمور عندما حاصر الضباط مجموعة من المتظاهرين وانفصلوا عن بقية المتظاهرين. وبحسب أحد الصحفيين الحاضرين، فإنهم كانوا أعضاء في الشباب الشيوعي، الذين كانت الشرطة قد راقبتهم طوال المسيرة.
المصدر/ NOS