الحكومة تعلن عن توزيع جرعات معززة للقاح كورونا لجميع السكان في هولندا
أعلن وزير الصحة هوغو دي يونغ أنه سيتم تقديم جرعات معززة للقاح كورونا لجميع السكان في هولندا، بدءًا من بعض العاملين في مجال الرعاية الصحية وكبار السن والمقيمين في مرافق الرعاية.
De Gezondheidsraad adviseert de zogenoemde 'boosterprik' nu al aan 60-plussers en bewoners van zorginstellingen en binnenkort wordt een derde vaccinatie voor veel meer mensen beschikbaar. Voor wie? En wat moet je nog meer weten? https://t.co/ag5DsFWKYk
— Het Parool (@parool) November 2, 2021
وأضاف وزير الصحة في مؤتمر صحفي حول قيود فيروس كورونا الجديدة، أنه الجرعات المعززة ستشمل أيضًا الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا في وقت لاحق.
من جهتها، أعلنت الخدمات الصحية والبلدية (GGD) يوم أمس الثلاثاء أن العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين لديهم اتصال مباشر مع المرضى سيتلقون الجرعات في أقرب وقت ممكن. بينما سيتمكن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا من تلقي الجرعة بدءًا من 6 ديسمبر/ كانون الأول.
وابتداءً من يناير/ كانون الثاني، سيكون جميع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و 80 عامًا مؤهلين لتلقي اللقاح، وستتم دعوتهم للحصول على الجرعات بدءًا من الأشخاص الأكبر سنًا. حيث سيتلقى كل شخص يزيد عمره عن 60 عامًا هذه الدعوة من المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة (RIVM).
وقد اتخذ مجلس الوزراء قرارًا بتقديم جرعة معززة لهذه المجموعات من الأشخاص بعد أن أصدر مجلس الصحة الهولندي نصيحة مماثلة في وقت سابق من اليوم، وسيتم استخدام لقاحات فايزر ومودرنا فقط.
كما سيتم أيضًا تقديم جرعة معززة لجميع المقيمين الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا والذين يعيشون في مؤسسة رعاية بها خدمتها الطبية الخاصة، غير أن الحكومة لم تعلن عن تاريخ محدد لهذه العملية.
وصرّح وزير الصحة هوغو دي يونغ من خلال المؤتمر الصحفي الخاص بفيروس كورونا، أنه بعد أن يحصل الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكبر على حقنة معززة، سيكون الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا مؤهلين أيضًا لتلقي تطعيم إضافي.
وأشار وزير الصحة على وجه التحديد إلى أن الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا في هولندا هم 13 بالمائة من الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم بعد ضد الفيروس. وقال إن إبقاء الناس خارج المستشفيات كان سببًا رئيسيًا للقيود الجديدة، مثل الاستخدام الموسع لأقنعة الوجه وتصاريح الدخول.
وقد تؤدي هذه القيود إلى مزيد من الانقسام في المجتمع بين الأشخاص الملقحين وغير الملقحين، حيث أن الأشخاص غير الملقحين سيحتاجون إلى إجراء اختبارات كورونا بشكل متكرر للمشاركة في المزيد من جوانب المجتمع.
وقال دي يونغ في محاولة منه لتشجيع الناس على إعادة النظر في موقفهم من التطعيم: “لم يفت الأوان بعد لاتخاذ القرار مرة أخرى”.
المصدر/ Het Parool