فرنسا تتراجع عن تهديداتها وتؤجل الإجراءات الانتقامية ضد بريطانيا


تراجع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تهديداته بعرقلة صادرات المملكة المتحدة ومنع قوارب الصيد البريطانية من تفريغ حمولتهم في الموانئ الفرنسية اعتبارًا من منتصف الليل، وسط نزاع حول الوصول إلى مياه الصيد البريطانية، مع اقتراب الموعد النهائي.
Fishing row: France delays sanctions as talks over access continue https://t.co/qw0GUYecpM
— BBC Politics (@BBCPolitics) November 1, 2021
هددت فرنسا بمنع قوارب الصيد البريطانية من تفريغ حمولتها في موانئها. وكان من المتوقع أن تفرض فرنسا عمليات تفتيش جمركية إضافية، وتحظر قوارب الصيد البريطانية في بعض الموانئ الفرنسية اعتبارًا من منتصف ليل الاثنين.
وذكرت المصادر الرسمية في البداية أن أيًا من الجانبين لم يتراجع في الخلاف بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. لكن الرئيس الفرنسي صرح في مؤتمر صحفي أن العقوبات سوف تتأجل مع استمرار المحادثات بين المسؤولين.
وعقَّب متحدث باسم الحكومة البريطانية: “نرحب بإعلان الحكومة الفرنسية أنها لن تمضي قدمًا في تنفيذ الإجراءات المقترحة كما هو مخطط لها غدًا… ونرحب باعتراف فرنسا بالحاجة إلى مناقشات متعمقة لحل مجموعة العراقيل في العلاقة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي”.
ومن المقرر أن يلتقي اللورد فروست وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بكليمان بون يوم الخميس لمناقشة مجموعة من قضايا خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم الخميس. وقالت الحكومة الفرنسية إن إجراءاتها لن تدخل حيز التنفيذ قبل هذا الاجتماع.
كانت فرنسا غاضبة من رفض المملكة المتحدة منح الإذن لعشرات القوارب الفرنسية الصغيرة للصيد في المياه حول المملكة المتحدة وجزر القنال.
وتصر المملكة المتحدة على أن نظام التراخيص لديها معقول، وستستمر في مطالبة القوارب بتقديم دليل على أنها قامت بالصيد من قبل في تلك المياه أربعة أيام على الأقل خلال السنوات الأربع الماضية.
ثم هددت فرنسا باتخاذ سلسلة من الإجراءات ضد المملكة المتحدة ما لم يتم منح المزيد من التراخيص لقواربها بحلول منتصف ليل الاثنين.
واستؤنفت المناقشات بعد أن قدمت حكومة ماكرون اقتراحًا في وقت متأخر يوم الاثنين. وكان داونينج ستريت قد قال في وقت سابق إن باريس تستعد للوفاء بتعهدها بالانتقام في قضية تصاريح الصيد.
المصدر/ الجارديان