المتهمون في التخطيط لهجوم إرهابي بأيندهوفن استهدفوا روته ودي يونغ وفيلدرز
أدت المحادثات التي اعترضها جهاز المخابرات الداخلية AIVD إلى اعتقال تسعة رجال في أيندهوفن بدعوى أنهم خططوا لتنفيذ هجوم إرهابي. حيث ناقش الرجال -وجميعهم مواطنون هولنديون- إمكانية استهداف رئيس الوزراء مارك روته، والسياسي اليمني المتطرف خيرت فيلدرز، وزعيم حزب الجبهة الديمقراطية تيري باوديت، ووزير الصحة هوغو دي يونغ.
De negen terreurverdachten die vorige week werden opgepakt, wilden mogelijk een aanslag plegen op premier Rutte, Geert Wilders en Thierry Baudet. https://t.co/Jstvqn03wm
— De Telegraaf (@telegraaf) October 1, 2021
وقالت الشرطة أن الرجال كانوا يشاهدون فيلمًا من أفلام دينزل واشنطن، وتناقشوا في ساعة متأخرة من ليلة 18 سبتمبر/ أيلول ، وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي. وبحسب ما ورد قال شخص ما في المجموعة: “سأطلق النار على رؤوس روته وفيلدرز، وبعد ذلك سيدخل اسمي في كتب التاريخ”.
كما اقترح أحدهم اختطاف فيلدرز وقتله في بث مباشر قائلًا: “سأجعل خيرت فيلدرز يقول أحد تفاهاته، وبعد ذلك سأقطع رأسه في بث مباشر على فيسبوك”.
وفي نفس الوقتن قاطعه أحد المشتبه بهم قائلًا: “يا رجل، كل ما عليك هو استخدام بندقية هجومية من طراز AK وأطلق النار عليه مع حراسه في مؤتمر صحفي. أُصرخ قائلًا ” الله أكبر “، وبمجرد إطلاق النار لا تتوقف حتى تردي جميعهم قتلى”.
وعلى إثر هذه التسجيلات، ألقت الشرطة القبض على المشتبه بهم بعد ثلاثة أيام. وكشفت النيابة العامة في وقت سابق أن المشتبه فيهم تتراوح أعمارهم بين 18 و 31 عاما. أحدهم ولد في أفغانستان، بينما ولد الثمانية الآخرون في هولندا. وأضافت النيابة العامة أيضًا إن الرجال يدعمون الأيديولوجية الجهادية ويتعاطفون مع داعش.
وبالمقابل، قال محامو المشتبه بهم إن الرجال أظهروا روح دعابة بذيئة، وذكروا أن المحادثات لا تظهر نية تنفيذ هجوم إرهابي.
وقال المحامي سيرج وينينغ أن التصريحات كانت هزلية وساخرة رغم خطورتها: “إنهم صبيان يقولون أشياء لا يجب أن تقولها علنًا. لكنني مقتنع بأنهم لم يرغبوا مطلقًا في ارتكاب هجوم”. وأضاف أن المشتبه بهم حاصلون على تعليم جيد وجميعهم حاصلون على شهادات الثانوية والجامعة وصدموا من هول الاعتقال.
من جهة أخرى، قالت الشرطة إن الرجال شاهدوا مقطع فيديو عن صنع القنابل، وغنوا أناشيد جهادية معًا في السيارة. كما قاموا بتحويل مرآب لتصليح السيارات إلى غرفة لياقة بدنية صغيرة مستوحاة من تدريب الناس كجهاديين.
المصدر/ تيليخراف