بريطانيا بالعربي

مظاهرة مناهضة للتطعيم تقذف مجلس الوزراء بالطلاء وتهتف “اقبضوا على بوريس”

سار آلاف المتظاهرين من مناهضي تطعيم فيروس كورونا في مسيرة عبر لندن يوم السبت. أطلق المتظاهرون على الكبار العلماء “قتلة” ووصفوا الوزراء بـ”الوحوش”، احتجاجًا على حملة تطعيم الأطفال والمراهقين.

دع الحشد الذي بلغ الآلاف إلى إلقاء القبض على شخصيات مثل بوريس جونسون وكريس ويتي، وهم يشقون الطريق إلى مقر إقامة رئيس الوزراء في دوانينغ ستريت حاملين المشاعل واللافتات.

وكتبت صحيفة مترو: “ألقى الغوغاء الغاضبون الطلاء الأحمر على داونينغ ستريت، وعلى ضابط شرطة واحد على الأقل في هذه العملية”.

داونينغ ستريت
Reuters

جاءت المظاهرات التي انطلقت مساء أمس احتجاجًا على قرار تقديم اللقاحات للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 عامًا، منعًا لانتشار فيروس كورونا في الفصول الدراسية.

وشقت المسيرة طريقها عبر منطقة يوستون باتجاه ويست إند قبل أن تتجه عبر شارع أوكسفورد وميدان الطرف الأغر إلى وايتهول. ألقت الشرطة القبض على اثنين بتهمة الضرر الجنائي والشجار بمجرد وصولهما إلى دوانينغ ستريت.

وكان الأطفال الصغار الذين تدفعهم أمهاتهم في عربات الأطفال من بين الحاضرين في المظاهرة التي اتخذت طابعًا عدوانيًا.

وقال البروفيسور آدم فين، من اللجنة المشتركة للتطعيم والتحصين JCVI: اتصل بي الكثير من الناس بآراء متشددة جدًا؛ البعض يصرون على تلقيح اطفالهم دون تأخير، وآخرون يفضلون الموت على تطعيم أطفالهم، ويمكن أن تترجم آراء هؤلاء إلى مواقف عدوانية للغاية بطريقة أو بأخرى”.

وأضاف: “يجب على الآباء الذين حصل أبنائهم على اللقاح أن يكونوا متسامحين مع الذين قرروا عدم التطعيم والعكس أيضًا، لأن المخاطر ليست كبيرة في أي من الجانبين”.

جدير بالذكر أن السلطات المختصة ستطلب موافقة الوالدين في المقام الأول، ولكن يُسمح للأطفال بإلغاء هذا القرار والتوصل إلى استنتاجهم الخاص، إذا كان بإمكانهم إظهار وعي وذكاء كافيين، وهو مفهوم طبي يعرف باسم “كفاءة جيليك”.

تهديدات لمديري المدارس البريطانية إذا شاركوا في برنامج التطعيم

المصدر/ Metro

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى